لأفكار............
هي نقطة السمو إلى المعالي أو نقطة الانحدار إلى المآسي ......
فكل الأحداث والمآلات مبدؤها تبني فكر معين ...
وبالتالي يتم من خلاله تحريك الضمير الجمعي للأمم من خلال تبني تلك الأفكار ومن هنا أقول لكم تذكروا
جيدا كيف وصل المجتمع الجنوبي ومعه الدولة الجنوبية إلى هذا المآل .........؟
ومن هنا أقول لكم مهم جدا أن يتبنى المجتمع الجنوبي منظومة من الأفكار الذكية التي بها يتمكن من
حل كافة مشكلاته ويخرج أفراده من الخارطة المحدودة إلى الخارطة الا محدودة ...
إلى عالمية الإقليم ورقي ناسه ......
كيف السبيل ....... ؟
بالفكر والفكر اولاً .......
لدينا جيل جديد يجب أن يصنع قدرا مختلف ....
بصياغة فكر مختلف لفهمة لذاته الجنوبية وللوطن العملاق " الجنوب العربي "
ولا شيء غير الجنوب العربي .
علينا كجينات جنوبية تحريض العقل الجمعي على ابتكار الوسائل التي تصنع قدراً مختلف للجنوب العربي وعاصمته وديناره ....
وإلا ستكون العواقب علينا وعلى الجنوب العربي هاااااااائلة التبعات والكوارث .......
علينا ترجيح الفكر الذي نريد ثم نعمل على ترسيخه في نفوسنا ........
لسنا بحاجة إلى الجدال حول الماضي بل علينا كنسه إلى الأبد ......
والتركيز على مستقبل الجنوب العربي بأرضه وإنسانه ..... وذاك هو "الأمل ...."
خذوا الناس إلى صورة ذهنية أجمل وأكثر إيجابية خذوهم إلى مستقبل الجنوب العربي .....
خذوهم إلى صفات الوطن الجميل ...
وعندها سيتحقق حلمنا بالجنوب العربي العظيم من خلالنا نحن سنكون بفكرنا
بوابة الخروج وجسر العبور إلى حيز العالم الموجود ... لهذا الجنوب العظيم .
علينا أن تصور مستقبلنا ومستقبل الجنوب العربي بلونه وطعمة ورائحة عبيره ووزن مكانته العالمية
وأبعاد حدوده ليتألق في نفوسنا وينمو بوحي أرواحنا التواقة للعلا ......
__________________
ألف خطوة ورا هذا الجنوب العربي وليس جنوب اليمن .
|