عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-11-20, 09:03 PM   #9
سييف11
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-15
المشاركات: 783
افتراضي

اخي كلبتب العدل .... لا اعتمد على تكهنات ولكن سوف انقل بعض ما قالته الباحثة الامريكية والمهتمة بالشئون اليمنية

وهذا بعض ما قالته عن الارهاب والنظام اليمني


اتهمت الباحثة الامريكية والمهتمة بالشئون اليمنية "جين نوفاك" النظام الحاكم في اليمن بأنه نظام حاضن للجماعات الارهابية منذ ثمانينات القرن الماضي وانه عمل وبشكل مطول على استرضاء قيادات هذا التنظيم.



وقالت "نوفاك" في مقال لها نشرته في موقعها على شبكة الانترنت أن نظام صالح قد قام بأعمال عنف عشوائية وغير متكافئة ضد المدنيين والصحفيين وتلك الحركات المناهضة، لكنه في الوقت ذاته بالمقابل، قد منح تنظيم "القاعدة" فرصاً للتفاوض، ومراضاة، وتسهيلات- مشيرة إلى ان اتخاذ تنظيم القاعدة لليمن مركزاً لنشاطه الخارجي،كان نتاج لثمرة لتاريخ طويل قضّته حكومة صالح في صناعة تحالفات وهدنات تكتيكية مع هذه الجماعة الإرهابية.





وأشارت نوفاك في سياق حديثها إلى قيام الأخ غير الشقيق للرئيس صالح، العميد علي محسن الأحمر، بتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين لصالح أسامه بن لادن وإقامة معسكرات تدريب في اليمن، وذلك خلال عقد الثمانينات من القرن المنصرم. وشكل المقاتلون اليمنيون نواة دائرية موثوقاً بها حول بن لادن، وعملوا معه كطباخين، وسائقين، وحراساً شخصيين، وأمناء، ووسطاء ، وما يزال علي محسن الأحمر واحداً من بين الشخصيات الأكثر قوة في اليمن، وهو من قاد عمليات الجيش الوحشية في محافظة صعدة. ويتمتع تنظيم القاعدة في اليمن بعلاقات حميمية طويلة الأمد مع قيادة تنظيم القاعدة المركزية، تميزه عن بقيه فروعه الإقليمية الأخرى، حد قولها.



موضحة أن صالح كافأ العديد من الجهاديين الذين سبق وأن قاتلوا بجانبه بمراتب عسكرية قيادية، ومناصب سياسية أو مراكز مدنية. وبينما جرى كثيراً تصوير عمليات الدولة المتواصلة في إدماج عناصر القاعدة في المجتمع منذ تسعينات القرن المنصرم على أنها مبادرة ايجابية لاجتثاث جذور المتطرفين، إلا أن تزايد أعدادهم رفع من مخاوف مفادها أن تنظيم القاعدة قد استمال "عناصر" الدولة



وعن الأوضاع في الجنوب قالت نوفاك إن حركة الاحتجاجات، ذي الثالثة ربيعاً، دفعت بمئات الآلاف من الجنوبيين إلى الشوارع جراء دوامة العنف الوحشية التي تشنها الحكومة، وموجة الاعتقالات الجماعية التي ألهبت مشاعرهم. حيث قتل وجرح المئات نتيجة إقدام الشرطة بشكل روتيني على فتح النار على المحتجين العُزل. وقد توفي بعض من المحتجين في الزنازين، وتعرض بعض آخر منهم للتعذيب حتى الموت حسبما هو مزعوم. وفاقمت الاعتقالات الجماعية من وتيرة التصعيد. كما أن هناك انتهاكات حكومية أخرى تتضمن اغتيالات مترصدة ورفض تقديم الخدمات الطبية. وعليه، فقد قام محتجون جنوبيون برفع الأعلام الأمريكية والبريطانية بجانب علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً، وشنقوا دمى للرئيس صالح



موضحة أن من يقف وراء حركة الاستقلال الجنوبية 70% من الأفراد البالغين في نطاق "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" سابقاً، بحسب ما وجده أحد المسوحات الميدانية. وعلى الرغم من أن هناك عديد من الجنوبيين ممن يرحبون بدولة موحدة صالحة، إلا أنهم في الوقت ذاته قد فقدوا الثقة تماماً في أن يتولى حكمها الرئيس صالح ونظامه السياسي. وعلى غرار حروب صعدة، توسع الحراك الجنوبي بشكل كبير كردة فعل على أساليب الدولة في مواجهة التمرد.





وتؤكد روايات الجنوبيين بأن الوحدة جرى إعادة فرضها بالقوة في انتهاك لقراري الأمم المتحدة 924 و 931، وأن "جمهوريه اليمن الديمقراطية الشعبية" بلد محتل. حيث طُرد مئات الآلاف من الجنوبيين من وظائفهم الحكومية والجيش في أعقاب حرب صيف 1994. ويحصل "المتقاعدون" العسكريين الجنوبيين على مرتبات تقاعدية لا تفي بمتطلبات مستوى المعيشة واقل من نظرائهم في الشمال

__________________



هل تحب أن تشاهد صيره
http://dhal3.com/vb/showthread.php?t=21866
سييف11 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس