أدى إلى أن اشتبك احد حجاج يافع مع رئيس الفوج بالأيدي ليتدخل مساعدوه مع صاحبهم ليتدخل بعدها عدد من حجاج الجنوب في عراك بالأيدي والأخشاب والحجارة والأحذية مع قيادة الفوج وسالت الدماء وتعرض عدد من الحجاج إلى جروح بسيطة ومتوسطة خصوصاً وان الثلاثة الشماليين قيادة الفوج كانت لديهم سكاكين ولولا تدخل الأمن السعودي وحجاج خيرين آخرين لكانت وقعت مجزرة داخل المخيم .
شكرا لهؤلاء الابطال الذين ما رضخوا ولا استمرأوا استفزازات رئاسة البعثه اليمنيه ووقفوا موقف رجولي سيسجله التاريخ لهم بقيادة هذا الحاج اليافعي البطل