نتمنى من الشيخ طارق الفضلي أن يغير منكر خليجي 20 في أبين و لو بطماشة. لا يجوز أبدا أن يكتفي بالنضال من خلف التصاريح الصحفية و كأنه في المنفى لا حول له و لا قوة.
نتمى منه أن يعود كما كان ليثاً في الوغى و أن يصول و يجول في زنجبار و أن لا يدعها فريسة في أيدي عسكر الاحتلال.
لو مر خليجي 20 بسلام فسوف يفتح شهية الصالح و المشترك للقيام بالأنتخابات البرلمانية في أراضي الجنوبي و تزوير إرادة شعب الجنوب.
الأن يجب على قيادات الجنوب في الداخل و الخارج أن تكون على مستوى الحدث و أن تقوم بتنازلات شخصية لتوحيد القيادة في الداخل و الخارج, و ذلك سيكون أفضل رد على الاحتلال و تماديه و أفضل تكريم لشهداء الجنوب و مناضليه.
__________________
جنوبي الهوى قلبي و ما أحلى هوى قلبي حين يغدو جنوبيا
|