[حمير الواد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي

باي حال عدت ياعيد
حياتنا جميعا احزان واتراح ولا نكاد نطال السعادة والافراح.
كل يوم نبحث عن خبر يزيح الغمة والكابوس المهيمن على النفوس
ومنا من يحاول حتى ان يختلس السعادة عن طريق اختلاقها من العدم .
تمر امام اعيننا صور الشهداء ونعلم يقينا انهم تركوا وراءهم عائلات فقيرة معدمة واطفال اشباة كساة وبنات صغار تحلم كل واحدة بشريط يزين ويربط شعرها المشعث .
اسر الشهداء والمعتقلين والجرحى كما نعلم فقيرة وربما لاتجد اضحية للعيد ومن اين ياتيها ذلك والحال يغني عن السؤال .
وهنالك في المعتقلات رجال ونساء في ظلمة السجون وبين قضبان الزنازين لا ضوء ولا هواء نقي
في زنزانة موحشة ورطبة ونتنة ونفوس ساكنيها معلقة بمن انتزعوا عنهم ظلما وعدوانا.
وضع لا يحتمل ونظام محتل يعيث في ارضنا فسادا وظلما وقهرا لا نهاية له .
كيف الحل بهذا المآال الذي وصلنا اليه؟
وما المخرج الحقيقي من الوضع السيء هذا؟
اكيد هنالك يوجد حل ولابد من وجوده
لانه من المحال ان يكون قدرنا هو هذا الحال المائل والوضع المؤلم .
الفرج من ارحم الراحمين ورب العالمين .
ومن همم عالية ونفوس عزيزة سيكون لها الفصل باذن الله في موعد اكيد من نور ونار باذن الله وبمشيئته .

لك التحية استاذي القدير حمير الواد وكل عام وانت وكافة اسرتك الكريمة بالف خير.

التحية العطره اخي العزيز ومشرفنا العام ابو عامر اليافعي على مرورك وتفاعلك مع ما كتبت بل لقد اضفت اليه مداخله ربما افضل من المشاركة الاصلية

عيدك مبارك وكل سنه وانت طيب وبالف خير وكافة افراد العائله الكريمه

اخيك ابو ماجد