ما هكذا تورد الإبل يا أبا الأحرار والانتقام والتحريض ليس من شيمنا، وثورتنا قامت على التصالح والتسامح..
أما الخونة أخي العزيز فمصيرهم إلى مزابل الجنوب وصدقني لن يفلحو أبدا وسينتقم منهم المنتقم سبحانه. أما الحساب والعقاب فسيكون للدولة ومؤسساتها القانونية، أما أن يقوم كل منا بالتحريض على فلان أو علان واتهام الآخرين بالخيانة والتآمر سيفتح علينا أبواب جهنم.. الخائن يا أخي لا يحتاج لأحد كي يشي به فهو واضح ومكشوف ومهما تستر لن يستطيع أن يخفي سوأته ومساوئه..