2010-11-16, 12:39 AM
|
#4
|
قلـــــم نشيـط جــــداً
تاريخ التسجيل: 2010-11-11
المشاركات: 212
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف الحضرمي
لاعرف ماذا يحصل في الجنوب هل هي ثوره من اجل التحرير واستعادة الارض والهويه ؟
او انها ثورة من اجل السلطه . ؟ وهل مكوناتهم اغلى من ارواح الشهداء ؟ .. لماذا هم متمسكون بمكوناتهم وهيئاتهم ؟ وشباب ورجال الجنوب تنازلو عن ارواحهم من اجل الوطن والارض وقدموها طوعا ؟ولماذا الشعب يقدم من التضحيات الكثير ويخرج الى الشارع بصدور عاريه من اجل الاستقلال وهم يرفضون التنازل عن مكوناتهم
ان بعض رموز وقيادات في الحراك في بداياتهم كانو مع الشعب في الشارع ماان اعتقلو وخرجو من السجون تغيرت نظرتهم للنظال فقد خرجو اكثر تمسكا بسلطه وهميه . بل البعض بدى في التشكيك والتخوين في هذا وذاك وانه هو الافضل والاجدر من غيره وكانهم يقولو لنا هذا حقي مقابل ماتعرضت له من اعتقال او تعذيب
المتعارف عليه في جميع الثورات العالم من اجل التحرير والاستقلال ولكن ما يحصل اليوم في الجنوب ليس ثوره وانما صراع قيادات وزعامات .. وتضحية شعب ...
هل من يتمسك برائيسة مكون او هيئه هو فعلا ثوري ووطني ويهمه تحرير شعبه ؟
لماذا الزعيم حسن باعوم ليس له مكون او هئيه خاصه به ايضا ؟ لماذا هذا الرجل رفض كل المكونات اليس من الاجدر ان نعطي قضيتنا الاولويه اكثر من مكوناتنا ....
لماذا لاناخد من المكونات الفلسطينيه عبره كيف صارو مجرد ان اعطاهم الاحتلال الاسرائيلي جزو من السلطه الم تتناحر المكونات في مابينها ؟ وننظر الى لبنان كيف حالها بوجود المكونات صارت تتصارع من اجل السلطه ....
وفي الاخير من يضمن لهذا الشعب الذي يضحي ويقدم كل يوم قوافل من الشهداء . ان هؤلاء لن يتصارعو من اجل السلطه بعد الاستقلال .. لان ببساطه كل مكون يريد اكبر سلطه له ... ستقول سوف نحتكم لصندوق الانتخابات فهل نضمن انهم سيرضون بذالك ..؟
وفي الاخير اساله كثيره تحته خط وبعده علامة استفهام حول هؤلاء القاده ...نرجو الرد عليه..
|
الأخ العزيز نايف الحضرمي كلامك في الصميم وللأسف هو شغلنا الشاغل وديدننا منذ قيام الحراك الجنوبي
للأسف فإن هذا الصراع على المكونات هو العائق الأساسي أماننا وحجرة العثرة التي منعتنا من التقدم سواء على المستوى الداخلي أو مستوى القيادة في الخارج.
ففي الداخل صراع وتخوين وفي الخارج كذلك وصاية وكيل للاتهامات.
تعددت الأسباب أخي العزيز ولكن لا بد أن ابرزها هو: الخوف من التهميش ومحاولة حجز مقاعد قيادية مسبقا، كالذي يشتري سمكاً في الماء أو يبني قصراً في الرمال.. فعجبي علينا نتصارع على النتائج والمخرجات قبل أن نتحدث عن مدخلات العملية النضالية والعمل الحقيقي الذي يجب القيام به لنجني الثمار بعد ذلك!
ولا بد أننا كجنوبيين نحاول أن نستفيد من أخطاء الماضي بشكل خاطئ فتارة ترانا نتسابق على مقاعد القيادة وتارة نخون بعضنا البعض على أساس أننا لم نعد سذجا كما كنا في الماضي ولم نعد نثق بأحد ثقة عمياء.
وللأسف سنبقى في هذه الدوامة أو الحلقة المفرغة حتى يتدخل الذي بيده الحل والربط. وفي اعتقادي أن الحل يكمن كما نعلم جميعا فقط في إجماع وطني ووحدة صف بين قيادة الداخل والخارج وقطع الطريق أمام أي محاولة لشق الصف الجنوبي أو زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
وأركز هنا على القيادات التاريخية وليس هذا من باب التمجيد لهم أو الدعاية أو ربما لإخلاء طرفهم من أي مسؤولية وطنية أو أخلاقية عن ما يصيب البلاد والعباد من جراء الأخطاء التي اقترفوها، ولكن من باب معرفتهم وخبرتهم الطويلة، واستفادةً من علاقاتهم الدولية والصفة التي تمنحهم نوعا من الثقة والمصداقية في تبني القضية وتولي زمام الأمور.
دمت بخير أخي العزيز
|
|
|