الموقف صعب للحراك في عدن خصوصآ أن عدن حولها المحتل إلى ثكنة عسكرية فا استغلال الوضع هناك لصالح الحراك ضئيل لأاسباب عده أولها أن الحراك باعتقادي لم يعمل ولم ينظم او ينسق حول مايجب فعلة واستغلاله في خليجي عشرين حتى أنه لم يكلف نفسة ببيان رسمي وتحديد موقف واضح من الدورة الخليجية المقرره اقامتها في عاصمة الجنوب عدن رغم وجود تصاريح لقيادات جنوبية فردية متناقضة لم تكن واضحة بخصوص الدورة00
الوقت باعتقادي قصير جدآ وباقي القليل على اقامة الدورة والحراك لم نلمس له شي بخصوص الدورة لا من ناحية رفض ولا قبول ولا حتى استغلال الحدث وكيف تتم استغلال الحدث ايضآ بوجود عناصر امنية لقوات الاحتلال بشكل مكثف وقد تستخدم القوة لأي عمل يقوم هناك تحت مبرر حماية الخليجين0 ولم يسمح ايضآ برفع أعلام الجنوب كم يعتقد البعض أو ترديد شعارات جنوبية فلا احتلال ليس ببعيد عن كل هذه الامور وقد اعد لها وجهز لكل الاحتمالات00
وقد اعد حتى المشجعين لدورة حسب الضروف الامنية لكن أن وجدعمل حقيقي ومنظم وارادة قوية لللحراك الجنوبي فبامكان توصيل رسالتة إلى الاشقاء في الخليج ليس بالعمل الاستفزازي بل بالتنسيق والتنظيم والاعداد لاي عمل يكون مرتب جيدآ ومدروس من كل الجوانب وكيف السبل لايصاله واخذ بعين الاعتبار كل الجوانب التي قد يلجاء اليها الاحتلال في افشال أي تحرك جنوبي خلال الدورة0
__________________
(الشهيد البطل محسن علي مثنى طوئرة)
|