يبدو أن الميزانية تم صرفها حقاً , وما مناورات الهجوم على الأهلية اليمنية من قبل بعض الدول
الا شيء من الندم على ماتمَّ انفاقه سلفاً ..( هذا من وجهة نظري فقط )
واليمن ... تتبع الآن فكرة العمل لما بعد صرف الميزانية .. أي .. عدم احتسابها كديون يجب سدادها ..
وذلك من خلال اقناع الجماهير أن الأوضاع الساخنة هي التي أجبرتها على الإنسحاب
وعليها الآن بعد ازاحة هم الديون او بعضها ..
اولا : المحافظة على الود الخليجي .
ثانيا : التأرجح أمام النظرة العالمية إليها .. مابين نظرات الشفقة والاعجاب .. والتساؤل والترقب .. لماذا ؟
لانها مجبرة حالياً أن تنظر الى صعيد آخر وأبعد .. وأكثر قلقاً من خليجي عشرين
وهو .. كيف تُسقط الشريحة المشوهة لها من تحت مجهر الدول العظمى ..
بأنها " المُصدر والمورد الأول للإرهاب في العالم "
وذلك بتعمد إثارة الشغب الداخلي المرتبط مباشرة مع السلطة ..
إذا فورقة باعوم هي الورقة التي اختارت اللعب بها مع كافة الجهات
داخليا ضد الحراك .. ومع دول الخليج .. ومع التهديد الامريكي
كل ذلك من باب كما اعتقد لأن السياسة في اليمن .. شبكة من التهور .. لا يمكن التنبؤ بسياسة واضحة بها