قد يقول قائل" او يتسائل " هل كان الحس الامني لدى الاخ باعوم موجودا " او انه حاول تجاوز الاعتقال "
او تنفيذ مهمته سريعا؟ او كان سوف يتجاوز الاعتقال ان تجاوز النقطه الامنيه الاخيره؟ وهل كان
سكان الضالع يحمونه كما حماه ابنا يافع حينها؟
كل هذه التسائلات " تضفي الى اجابه واحده نعم" الحس الامني كان موجودا " والدليل انه تحرك من حضرموت مرورا بابين وعدن رسميا" وبيوم واحد" اي شخص لديه معرفه ولو قليله بالامور العسكريه سيفهم معنى هذا!!
القرار باعتقال باعوم لم يتم على المستوى الادنى هذا مؤكد" ولا على مستوى وزير الداخليه حتى" القرار تم في مطبخ الرئاسه والرئيس شخصيا" دليلي في كذاء تاخره في الصدور" وعدم استطاعت محافظ الضالع عمل شي في الافراج عنه رغم غليان محافظته" والغلق الامني الذي بالتاكيد يسبب له طوفان دائم في دماغه" ولم يتم الافراج عنه الى من صاحب الامر"
نعم ايضا" ان كان باعوم استطاع جدلا بتجاوز النقطه الامنيه(نقيل الربض) ودخل احد القرى " كان لايمكن اعتقاله" لاحتمائه بالسكان وسوف تكون كارثه انسانيه ان حاولوا الاعتقال"
وقد لا يتم اعتقاله اصلا بعدها اثنا الخروج لان اعتقاله سيكون عديم الفائده لان مهمته قد انتهت"
داخلي شكوك معينه بنظريه الطابور الخامس لكنها مجرد تكهنات مبنيه على الفرضيه " ومبنيه على حدس امني معين" لايصح طرحها هنا