سؤال يتبادر الى الذهن وهو كيف نستطيع ان نجعل الاحتلال يندم على اعتقال رئيس مجلس الحراك السلمي باعوم ونجعله يعيد النظر في فعلته هذه ويعجل باطلاق سراحه
الطريقه الاولى هي الاعلان للزحف الى عدن واعتبارها مركز للتجمعات والاعتصامات والتظاهرات الجنوبيه اعتبارا من يوم السبت حتى اطلاق القائد باعوم ورفاقه من السجن
وعلى اعتبار ان عدن تشكل رأس الاحتلال وعليه اذا اراد قادة الحراك توجيه ضربه قاصمه الى الاحتلال عليهم بالبدئ للتحضير السريع لهذه التجمعات الجنوبيه فاذا اراد شخص ان يقتل ثعبان عليه بتوجيه الضربات الى الرأس وليس اطراف الثعبان .
وفي حالة ان قام الاحتلال بعسكرة مدينة عدن سيجعل منها مدينه غير آمنه وغير صالحه لاقامة بطولة خليجي عشرين وسيجعل دول الخليج تفكر الف مره قبل الذهاب الى فوهة البركان
تخيلوا معي اجهزة الاعلام العربيه وهي تردد خبر مفاده " اشتعال المواجهات والمظاهرات في عدن بين أنصار الحراك وقوات الأمن اليمنيه والتي تطالب باطلاق سراح باعوم ومعتقلين جنوبيين معه "
التركيز قدر الامكان على الإعلام ونقل مايدور هناك وتكثيف مايدور في عدن وابين لوصول الرساله التي يريدها ابناء الجنوب .
هناك اسئله اخرى ستقودنا الى الطريق الثانيه وهي
لماذا قام النظام اليمني باعتقال القائد باعوم ؟
هل لانه أوجع الاحتلال بتحركاته الخطره لتوحيد الصف الجنوبي وقدرته على عمل هذا ؟
الأجابه نعم , فعندما شعر النظام اليمني بخطورة تحركات باعوم أصدر أمر لإعتقاله حتى لا تتكلل جهوده بالنجاح في توحيد الصف الجنوبي لما يتمتع به هذا القائد من قبول لدى جميع الاطراف المختلفه
اذاً ماهو أحسن رد لجعل إعتقال باعوم غير ذي جدوى للاحتلال ؟
والجواب هو استكمال ما بدأه والاسراع بالمشاروات والمداولات لانجاح عملية التوحد الذي سيجعل من إعتقاله ضربه قاتله للاحتلال وليس للحراك وسيجعله بعد ذلك يندم على قيامه بهذا العمل الأخرق ويفكر الف مره بعدها بعدم القيام بمثل تلك الاعمال على اعتبار ان مثل هذه الاعمال تزيد من حماس وقوة ووحدة واندفاع الجنوبيين للخلاص من الاحتلال .
اذاً الطريقه الثانيه هي التوحد لان الاحتلال سيقوم باعمال اجراميه بعد دورة الخليج اذا نحن سكتنا الان وأحسن وقت للي عنق الاحتلال وكسره هي هذه الايام .
فهل سيعي قادة الحراك هذا .. اتمنى ذلك .