[أبو يوسف السعدي]

السلام عليكم

في الأيام الماضيه كان الحراكيين محتارين عن كيفية التعامل مع ضيوفهم الخليجيون في خليجي عشرين .

فأهداهم الفندم هديه لم يكونو يحلمو فيها وكما قال المثل قلطة الشاطر بعشر ... الزعيم باعوم لا يهمه المعتقل فالقائد الذي يقود من الداخل يتوقع الإعتقال في أي وقت وربما الإستشهاد ... المهم والهدف كيف يوصل للهدف الذي يناضل من أجله ...

الفندم خدم الحراك خدمة العمر في إعتقال باعوم في هذه الفتره فالجماهير الجنوبيه والقيادات الحراكيه
وجدت المبرر الذي يجعلها تصعد الإحتجاجات والنضال وهذا حق مشروع لها ويوجد ما يبرر التصعيد

لقد فتح الفندم على نفسه باب ليس لمصلحته وخاصه في هذا الوقت ... فهاهيى الجماهير الحراكيه والقيادات أفاقت من صمتها وتجوب شوارعها فهذه الهزه أفاقت الكثير وفتحت على الفندم ابواب جهنم الثمانيه ... تحيه للقائد باعوم ولكل من رافقه في رحلة التصعيد والتوحيد .

سلام