ما ذا يجري في لقاء المانيا ؟؟!!
ما ذا يجري في لقاء المانيا ؟؟!!
تعودنا من ديناصورات قتلة الثوره السلميه ان يفاجئونا بين فتره واخرى بضجيج لقاءتهم
وتنقلاتهم بين مختلف العواصم العربيه والاوروبيه لقاءات لا تشحذ الهمم في سبيل تصعيد
الثوره السلميه بل لحمل مطافيء لاطفاء شعلة النضال, لقاءات كرسوها منذ ان بدأوا في ابوظبي والقاهره
مرورا بكان ولندن ولقاء ميونيخ 2009 واخيرا ميونيخ بالمانيا كلها تأتي في اطار تقسيم الشارع و استغفال شعب الجنوب
لأخذ التمثيل والتقرير نيابة عنه وبيع مستقبله ضمن صفقات اقليميه تحقق نهمهم الذاتي في الحصول
على مال الحرام على حساب شعب الجنوب و بيع مستقبل اجياله من قبل من لا علاقه لهم بخروج شعب
الجنوب الى الساحات والميا دين ودفع ضريبة الدم ومعاناة الجراح وقساوة السجون هؤلاء
المجتمعون اليوم في ميونيخ كانوا بدايات الثوره السلميه يتكلمون على استحياء بان القرار للداخل وبان القيادات في
الداخل ومكوناتهم هم المفوضون فقط لتمثيل ارادة شعب الجنوب حتى يجدوا مدخلا واليوم بداوا
يتفرعنون بعد ان سال ما ل حميد الاحمر بايديهم من ثروة الجنوب المنهوبه واستخدموه لشراء
بعض ضعاف النفوس للترويج لمشروعهم البائس بل و للحصول على تفويضهم
فقط ليأخذوا شعب الجنوب بعيداً عن اهدافه في الحريه والاستقلال واستعادة هوية الجنوب العربي وقد سبق وان اعلنوا عن ذلك منذ 2007 وفي مقابلاتهم الصحفيه عن ان هدفهم وهو التقسيم الى مخاليف وظلوا يسعون مع احزاب المشترك ا ليمني وفي مقدمتهم الحزب الاشتراكي اليمني وقد كرر ذلك امينه العام ياسين نعمان منذ أيام فقط من انهم يسعون الى تشكيل حكومة وطنيه تحت سقف الوحده.
ان كل الحقائق على الارض تدل بمالايصل اليه الشك بان احزاب المشترك والقيادات البائسه القديمه للاشتراكي في الخارج ليس لها من هدف سوى أخذ التمثيل باسم شعب الجنوب وابقا ئه اسير الايدلوجيه اليمنيه القائله بوحدة الارض والانسان هذه الايدلوجيه التي كلفت الجنوب الكثير من الدماء والصراعات واهد رت المال والوقت في مشروع لاناقة للجنوبيين فيه ولا جمل وكانت عناصر الاشتراكي اليمني الشماليه واتباعها من العناصر الجنوبيه هم رأس الحربه لهذا المشروع الخياني لهوية الجنوب العربي وتاريخه, وتاخير نموه وتقدمه الثقافي والسياسي والاقتصادي والعلمي والاداري واصبحت دول الخليج التي كانت تفصلها عن تقدم الجنوب العربي مسافات من العقود في كل المضامير تسبقه بمسافات طويله اليوم .
ان هذه القيادات قد سببت الكثير من الألم لشعب الجنوب منذ خروجها بعد موتها السيريري لاكثر من 15 عاما ومن العيش في بحبوحة دول الجوار بحيث اصبحت اسيره لاجندتها ولم يعد لشعب الجنوب فيهم حاجه فمنذ خروجهم دبت الخلافات والانقسامات بين مكونات الثوره السلميه وقسموا الشارع الجنوبي وآخرها مازرعوه من انقسام مقزز ومقيت بمجموعة النقيب المناطقيه القرويه المسعوره التي تمرددت واعلنت خروجها عن مكون كفاحي كان السباق في حمل القضيه الجنوبيه الى المحافل الدوليه والسباق في الهام شعب الجنوب الى اهداف الاستقلال والهويه الجنوبيه العربيه . هذه الاجنده لايجب ان تمر تحت اي ظرف وعلى شعب الجنوب ان يدين هذه اللقاءات وهذه التمردات المناطقيه والتزام الكل بالهويه الوطنيه الجنوبيه حتى نتمكن من دحر الاحتلال اليمني وكشف هذه العناصر المشاركه في لقاءات المانيا وبيعتها التي تخطط لذبح الثوره السلميه تحت يافطات مخادعه باسم فك الارتباط وغيرها من الشعارات المضلله مع انهم لا يستطيعون ممارسة اي نشاط سياسي الا بموافقة الدول المضيفه لهم والتي جندتهم لخدمة اجهزتها المخابراتيه كما جندت اسرائيل نظام الاحتلال اليمني لخدمة اهدافه . ان مايجري في المانيا هو خطه لإحتواء الثوره السلميه عبر هذه المجموعه المؤلفة قلوبهم على خدمة مصالحهم فقط فليس لهم اي تاثير لامن قريب ولا من بعيد على مجرى الثوره السلميه وانما هم انتهزيو فرص ومهمتهم الموكله اليهم هي ضرب الثوره السلميه ومنعها من تحقيق اهدافها هذه الخطه تشترك فيها دول اقليميه وخارجيه اخرى بهدف انقاذ نظام الاحتلال اليمني عبر مقاولين من تجار المشاريع ولهذا فان اليقظه مطلوبه اليوم اكثر من اي وقت مضى من قبل كل جماهير الجنوب وبدرجة اسا سيه مكونات الاستقلال في الداخل والخارج والشرفاء من مجلس الحراك السلمي عليهم جميعا ادراك بان هدف هذه اللقاءات هو تدمير مشروع الاستقلال والهويه الجنوبيه العربيه وتدعيم مشروع اليمننه وضخ الحياه في عروقه بعد ان شا رف على الاحتضار .
بقلم - احمد البليلي 9-11-2010م
|