[ابن خلدون الحضرمي]

انت شخصت الداء ووصفت الدواءولكن الآ تعتقد ان الداء قد استفحل ولم يعد يقتصر على الذين تناولتهم كمثال وانه اصبح عدوى ينتقل من شخص لآخر ولم تعد تنفع كل الوصفات ، حتى حضرموت المسالمة القانعة اصبحت تعاني من المرض الذي يفتك باوصال حراكها غابت معه الحكمة والتقاليد المورثة من الاجداد امام كل ذلك لم يعد ينفع إلا البتر ولكن للبتر شروط اولها التوافق الوطني والسمو فوق المناطق إلي ساحة الجنوب عامه وإلا سيعبر من ينتقد فادي يستهدف حضرموت ويستهدف آل باعوم كلهم وما ينطبق على
فادي ينطبق على الآخرين دون ذكر الاسماء حتى لا نتهم باستهداف مناطقهم وهذه مشكلة أخرى عندما يتماهى الشخص بمنطقتة وبالتالي نقد سلوكه نقد للمنطقة التي ينتمي إليها .
صحيح ان ثقافة تقديس الافراد ثقافة مجتمعية متأصلة في مجتمعاتنا العربية والاسلامية ونتاج انعدام الديمقراطية إلا ان الآن تتوفر عوامل قد تساعد على تجاوز هذا الواقع الابوي للزعماء والقيادات بمعنى ان النضال لتحرير الاوطان فرض عين على الجميع لا تترتب عليه امتيازات وان القيادة والزعامة ليست حكرا لاشخاص لانهم السباقون.
تحياتي استاد نزار