اراد النظام اليمني من خلال نشر تلك الوثائق تأديب الجفري والنقيب
بعد ان شعر ان الجفري لا يرغب بمدسر الامن وكذا النقيب لا يرغب بياسر يماني
ولهم اسبابهم الكثيره منها ان الرجلين قيران واليماني متطرفان لا يتورعان عن القيام بالمهام الدنيئه والخسيسه والاعمال الاجراميه التي تشوه بهم وتحرجهم امام اهلهم وشعبهم
كما انهم غارقين بالفساد حتى اخمص قدميهم ولان النظام ذكي يعرف كيف يمسك اي جنوبي يعمل لديه من اليد التي تألمه فقد قاموا بنشر غسيلهم حتى لا يفتحان الجفري والنقيب فميهما بعد الان وتبقى مطالبهم بابعاد قيران واليماني في طي النسيان مقابل ان لا يفتح النظام اليمني ملفي الفساد الذي مارسه الجفري النقيب للتحقيق .
ولا نستبعد ان يتم فتحه بعد خليجي عشرين لتأديب الرجلين لانهما وقفا ضد خطط وارادة النظام اليمني في نشر الفوضى والقتل والتعذيب والفتن بين ابناء الجنوب وهو ما رفضاه النقيب والجفري وقصة محاسبة قتلة الدرويش التي طالب بها الجفري ليست ببعيده وهو ما يرفضها قيران والنظام اليمني .