عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-11-07, 06:50 PM   #5
نزار السنيدي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-10
المشاركات: 3,104
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي مشاهدة المشاركة
الحوار ارقى شكل من اشكال التعامل الانساني وهو الوسيلة المثلى لحل الاشكاليات والقضايا العالقة سوأ بين الافراد او المجموعات او الدول .

ومن خلالها تعقد الاتفاقيات والمعاهدات بين الناس كافراد او شعوب .
لهذا فنحن اولى بان نهتم بالحوار خاصة ان نضالنا سلميا يرتكز الحوار في اساسيات العمل السلمي فحوار السلم يختلف عن حوار الحرب لان الالة والرصاصة هي من تحاور حينها وهو اسوأ انواع الحوار ولا يلجئ اليه الا نوعيتن :
من فقد كل الوسائل الممكنة مع الخصم .
او من لم يجد الحجة التي يمررها على الاخر فيعود الى التمنطق بالقوة بدلا من التمنطق بالحجة .
نحن في الجنوب امامنا استحقاقات حوارية لا مناص منها ولا مهرب .
اولى تلك الاستحقاقات هو ان نتحاور فيما بيننا تنظيم البيت الداخلي والتنسيق بين افراد الدار .
ولاجل ان يكون حوارنا ناجحا ومفيدا وليس حوار للطرشان لابد ان نؤمن بحق الاختلاف والراي الاخر وان الحقيقة لايستطيع ايا كان فردا كان او دولة او جماعة ان يحتكره لان الامر نسبيا جدا بين بني الانسان والحقيقة الكاملة يعلمها الله وحده سبحانه ووتعالى .
وطالما وتلك حقيقة نعترف بها جميعنا فمن باب اولى ان نقدر الامور حق قدرها ولا نبالغ باهمية كل منا بل نحن طلاب للحقيقة ونبحث عنها وانى وجدناها اخذناها وعلى هذا فالطرف المقابل للحوار ربما يكون مصيبا او مخطئا وانا ايضا اضع تلك الحقيقة امام نفسي واعرف بالتالي ان الحوار هو استعداد نفسي اولا للتواصل مع الاخرين بدون احكام سابقة ولا نوايا مبيته ولكني مقتنعا بان الحقيقة او بالاحرى مانظنه الحقيقة لايمكن ان توجد الا لدي ولديك اي الطرفان وعلى هذا لابد من تفهم الراي الاخر والاستماع له وتقدير فكره ومشاعره .
لك التحية اخي نزار وبارك الله فيك.

والامر يطول في هذا الباب وانا كتبت هذا الراي على عجالة وان شاء الله نستمر فيه .
سيدي الفاضل ما ان تمر على موضوعا وتطيبه بتعليقك الكريم الا وتجعله ذات اهميه" حياتنا مليئه بالحوارات اليوميه كيف لا والحوار طريقه التواصل " كيف لا والله سبحانه وتعالى نزل معظم اياته على شكل حوارات " لما للحوار من اهميه " كما ان النجاح والحوار متلازمتان " تلازما تاما " كلما كان الانسان ناجحا بالحوار ابتدى من محيط الاسره الى المجتمع كلما زاد نجاحاته العمليه " والحوار كما اشرت فن وفنون ادب واتزان " فهو جسر العبور الى الوجدان الى القلوب والافئده " عنده تبداء المسافات بالانطواء والاختلافات في التلاشي "
نزار السنيدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس