الاتحاد" توقف شحن الطرود من اليمن والصومال ...إنذار خاطئ بـ"مفخخ" في سفارة الإمارات بأثينا
2010-11-06

عواصم – "وكالات":
قال مصدر أمني إن طردا اعتبر للوهلة الأولى مفخخا تم تلقيه الجمعة في سفارة الإمارات العربية المتحدة في أثينا، لم يكن يحتوي في الواقع إلا على لعبة لم تكن مفخخة. وكان تم إبلاغ السلطات من قبل موظفي السفارة الذين تلقوا الطرد، واتصلت السلطات بالشرطة وذلك بعد موجة طرود مفخخة أرسلت من داخل اليونان إلى عدد من السفارات والقادة الأوروبيين. وفي بروكسل عقد خبراء أمن جوي أوروبيون وأمريكيون الجمعة اجتماعا لتحديد الخلل في مراقبة الشحن والبريد الجوي في الاتحاد الأوروبي إثر اكتشاف طرود مفخخة أرسلت من اليونان وكذلك من اليمن. ووسعت بريطانيا نطاق عمليات التفتيش الأمنية للشحنات الجوية بعد اكتشاف مخطط فاشل لإرسال طرود ملغومة الأسبوع الماضي قائلة إن شحنات على بعض الرحلات القادمة من آسيا والشرق الأوسط سيتم فحصها في بريطانيا قبل إعادة إرسالها إلى مناطق أخرى. وطبقت بريطانيا بالفعل عددا من الإجراءات من بينها منع الشحنات الجوية التي لا يصحبها مرافقون من اليمن والصومال ومنع المسافرين من حمل عبوات حبر تزيد على 500 جرام في حقائب اليد على الرحلات من بريطانيا. وقال متحدث باسم شركة الاتحاد للطيران ومقرها أبو ظبي إن الشركة أوقفت نقل الشحنات من اليمن والصومال في ظل تشديد الإجراءات الأمنية بعد العثور على طردين مفخخين قادمين من اليمن في بريطانيا ودبي في طريقهما إلى الولايات المتحدة. قال المتحدث إن التغيير الذي تم الإعلان عنه الخميس يهدف إلى الالتزام بخطط عدة دول بتشديد مراقبة الشحنات المنقولة جوا بعد مؤامرة الطرود المفخخة. وقال المتحدث إن شركة الاتحاد أوقفت نقل الشحنات من اليمن والصومال إلى أن تسمح التوجيهات من حكومات في شتى أنحاء العالم بنقل السلع إلى هذين الميناءين. وأضاف أن معظم شركات الخطوط الجوية أجرت تغييرات مماثلة بالنسبة للنقل الجوي. وكشف وزير الداخلية الفرنسي أن أحد الطردين المفخخين المرسلين من اليمن إلى الولايات المتحدة واللذين أثارا حالة تأهب في نهاية الأسبوع في كافة أنحاء العالم حول امن الشحن الجوي، تم تفكيكه قبل 17 دقيقة من انفجاره المتوقع.وقال الوزير بريس أورتفو لقناة فرانس 2 التلفزيونية "كان هناك طردان مفخخان مرسلان من اليمن إلى الولايات المتحدة (...) تم تفكيك أحدهما قبل 17 دقيقة من انفجاره المتوقع". في لندن، أعلن وزير النقل البريطاني فيليب هاموند أنه لا يوجد "أي دليل" على أن أحد الطردين قد فكك في بريطانيا قبل 17 دقيقة من انفجاره المتوقع. وفي واشنطن، قال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية روبرت غيبس للصحفيين "لا أملك أي معلومة تؤكد ذلك". وردا على سؤال لفرانس برس، رفضت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) الإدلاء بأي تعليق.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=215702