اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الربيزي
الأخوة أعضاء ومرتادي منتديات الضالع بوابة الجنوب
أحييكم على تفاعلكم مع قضية أعتقال البطل الصغير معتز فضل العيسائي
وأرجوا كل من له قدرة على ترجمة هذه الرسالة أن لا يتردد مطلقا وان يبادر بترجمتها
فورا
وان يرسلها الى كل المواقع التي يعرفها سوى كانت عربية أو غربية
ولكم تحياتي ... وأنها لثورة حتى النصر
|
جزاك الله خيرا عن وطنك ياربيزي ...
والله يااخي اني اشعر بالقوة وضعف العدو المحتل كلما سمعت بحملات اعتقالة بحق المناظلين ...
الا في اعتقال الصديق الصغير شبل الجنوب معتز العيسائي تذرف عيوني بالدموع كلما سمعت انهم اعتقلوه ...
رغم اني معتز صامد دوما في كل اعتقال ومتماسك وشامخ شموخ الجبال ... لكني اتاثر كثير كلما اعتقلوه .. ربما لاني اعرف وفاءة للوطن ولكل مناظلي الحراك وفي مقدمتهم زملاءة في اول اعتقال عام 2008م ... لان معتز مرات كثيرة يستضيفة سجانوا المحتل في زنازينهم ...
وربما لاني لاني اتذكر المرة التي اعتقلوا فيها طفلي الذي يقارب معتز في عمرة ...
ولكن الارجح لاني اتذكر دائما انه طفلا حمل هموم الكبار ولكنه يظل طفلا يحلم بحياة المرح والطفوله التي حرمه منها المحتلون ...
واليوم اقرا اخي الربيزي موضوعك هذا ودارت الذكريات براسي فاتذكر اليوم الذي داهم المحتلون منزل اسرة البطل الصغير معتز واعتقال اخوية الاثنين ... وعندما اتصل بي مفزوعا فزع طفل حقيقي وان كان يحمل في قلبة هم الوطن الذي اتسع له قلبه الصغير ولكنه مازال طفلا محروم من حياة الطفولة حرمه منها محتلوا الجنوب ...
وانا اتذكر ذلك الموقف الصعب الذي تعرفة الاخت افراح علي سعيد جيدا لاني وجدت ضرورة الاستنجاد بها في هذا الموقف وتواصلت معه ...................
معتز مناظل صلب شامخ شموخ جبال الجنوب ...
ولكن معتز مازال طفلا كان من حقه ان يسعد بايام طفولته مثل بقية اطفال العالم ...
ولهذا تذكرت كيف دمر المحتلون شبابنا وطفولتنا مثلما دمروا وطننا ...
تذكرت ان معتز لازال طفلا من حقه ان يلعب ويفرح ويمرح ففرض علية المحتل ان يتالم ويبكي ويكافح قبل ان ياتي اوانه ذلك وفقا لسنوات العمر ...
تذكرت كل ذلك فتهيجت مشاعري ...
وامامي على قناة عدن يغني فنان الجنوب عبود خواجه :
كل شيء تنظر الية في ربا وادي تبن ... الماء والخضرة فية .. فية والوجه الحسن ...
كان عبود الخواجه طفلا وهو يغنيها اعادنا لذكريات طفولتنا ...
ولكنه لفت حسي ومشاعري لطفولة معتز العيسائي القابع في سجون الاحتلال ...
فاغرورقت عيوني بالدموع ...
آه ايها الصديق معتز ...
آه ايها البطل الصغير ...
معتز العيسائي :
انت عنوان لكل اطفال الجنوب الذين شبوا قبل مطلع الفجر ...
وحملوا قضية وطن بدل ان يحملوا الالعاب بين ايديهم ...
وركضوا في ساحات النظال السلمي من مسيرات ومهرجانات بدل ان يركضوا في ميادين الكرة وحدائق العاب الاطفال ...
معتز :
انت عنوان لشموخ اطفال الجنوب الذين يتلقون الرصاص والمسيلات الدمعية في مناسبات الجنوب بدل ان يتلقوا الهدايا والالعاب ...
معتز العيسائي بطل الجنوب الصغير هو عنوان اطفال الجنوب الصغار الكبار ... صغار الاعمار وكبار الهمم ...
معتز : بطل شامخ صامد صبور وفي غيور ... حب وطنه يجري في دمه ومنه اشتق في قلبة حبه لكل مناظلي الجنوب ...
ولكن معتز طفلا كان من حقة ان يلعب ويمرح وينعم بطفولته ...
افلا يكون ذلك سببا كافيا لتمتلأ عيناي بالدموع ...
فلا تلوموني ايها الاحباب ...
ولاتقولوا ان المناظلين لايدمعون ولايبكون ...
او لسنا بشر نحمل بين ظلوعنا كل صفات الانسانية ...
فان دمعت عيناي على على معتز في معتقلة فانما هي تدمع ايضا على كل اطفال الجنوب الذين حرمهم المحتل طفولتهم وحولها الى جحيم غصبا عنهم فكان لزاما عليهم ان يحولوها الى كفاح بارادتهم ونظال من اجل اخراجه من وطنهم وان حرمهم طفولتهم فانهم يحلمون ان يسعد بها من ياتي بعدهم من اطفال الجنوب ...
فاعذرني ايها الحبيب الصغير ان عجزنا في التخفيف عنك فكم نحن نشتاق لرؤياك حرا طليقا كما تعودنا بعد كل اعتقال ولكن اعتقالك طال هذة المرة ...
كم اشتاق لسماع صوتك الذي يزرع الامل في نفسي ...
اسال الله ان يمتع عيوننا برؤياك قريبا وان نسمع صوتك كما تعودناة ...
وليعذرني كل من قرأ هذا فربما لم اتمكن من التحكم بمشاعري في كتابتي مشاركتي هذة ولكنه معتز رمز اطفال الجنوب الذين حملوا هم الوطن قبل اوانهم ...
التعديل الأخير تم بواسطة المهندس عبدالله الضالعي ; 2010-11-03 الساعة 07:48 AM
|