اللاعب بالنار لابد ان يكتوي بلهيبها وان يتحمل تبعات تصرفاته قاعدة يعرفها الكبير والصغير. والرئيس اليمني الذي ظل يتداكي على العالم للابتزاز او للحصول على ضوء اخضر لضرب الحراك السلمي الجنوبي ان يتحمل تبعات عمله والقاعدة حتما سياتي يوما تخرج فيه من تحت عباته ومن دار الرياسة عندما يبداء العد التنازلي وخاصة ان هذه الورقة يلعبها اكثر من لاعب في اطار صراع جنحة السلطة والذي سيشد ضراوة كلما قرب موعد الاستحقاق الرياسي.
وبالمقابل تؤكد حالة الهستيريا التي وصل اليها الرئيس اليمني والوضع في اليمن صواب تمسك الحراك الجنوبي بالنضال السلمي على الاقل في المرحلة الراهنة وعدم الانجرار لاستفزازات المحتل رغم الثمن الباهض الذي دفعه.
السؤال الذي يطرح نفسه بالحاح هل يفعلها الحراك الجنوبي ويلتقط اللحظة الراهنة والمستجدات المترتبة علي قضية الطرود التي عرة النظام اليمني قبل ان يلتقط انفاسه ويعيد ترتيب اوراقه ليستانف محاولات الابتزاز للمجتمع الدولي.؟
|