استسلام 14 من عناصر "القاعدة" في أبين نائب الرئيس اليمني يحذر المعارضة من عرقلة الانتخاباتآخر تحديث:الثلاثاء ,02/11/2010
صنعاء - “الخليج”، “يو .بي .آي”: حذر نائب الرئيس اليمني الفريق عبد ربه منصور هادي أحزاب المعارضة المنضوية في إطار تكتل “اللقاء المشترك” من عرقلة الانتخابات البرلمانية في إبريل/نيسان المقبل .
وقال هادي لأسبوعية “الميثاق” إن الانتخابات النيابية “ستجرى في موعدها المحدد في 27 إبريل/ نيسان المقبل باعتبارها استحقاقاً دستورياً ووطنياً وحقاً من حقوق الشعب، وليست ملكاً للأحزاب تخضعها للأهواء والمصالح الضيقة” . ودعا أحزاب المشترك “للعودة إلى جادة الصواب وتغليب المصلحة الوطنية العليا، وصولاً إلى انتخابات 27 إبريل” .
وحذر هادي الذي يشغل منصب الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام من محاولة “عرقلة الانتخابات والوصول إلى الفراغ الدستوري كما تخطط وتراهن بعض قيادات المشترك” .
من جهتها، أعلنت المعارضة أنها ستجتمع وترد على إعلان الحزب الحاكم إجراء انتخابات برلمانية منفردا من دون إشراكها .
ميدانياً، أعلنت السلطات المحلية بمحافظة أبين (جنوب)، أن 14 من عناصر تنظيم “القاعدة” بينهم 5 قياديين سلموا أنفسهم، وذكر محافظ أبين أحمد الميسري أن من بين الخمسة جمال أحمد نعيران، موضحاً أن جميع من سلموا أنفسهم مطلوبون لأجهزة الأمن، وتمت إحالتهم إلى الأجهزة المختصة للتحقيق معهم .
وأكد الميسري أن تسليم أعضاء “القاعدة” أنفسهم جاء بفضل تعاون عدد من العلماء والشخصيات وأولياء أمور المطلوبين، بعد ضغط قوات الأمن على تلك العناصر والحصار الذي فرضه عليها أبناء المحافظة . وتوقع قيام أعداد أخرى من التنظيم بتسليم أنفسهم .
وقتل عضو في المجلس المحلي لمديرية الملاح بمحافظة لحج (جنوب) في اشتباكات اندلعت بين مسلحين وجنود، وحسب مصادر محلية فإن منصور محمد جبر أصيب برصاصة في صدره، في مواجهات وقعت في منطقة العشش القريبة من مفرق العند .
وشهدت بعض المناطق الجنوبية إضراباً عن العمل استجابة لدعوة فصائل الحراك الجنوبي، التي جعلت من أول يوم اثنين في كل شهر موعداً للإضراب، فيما شهدت مدينة عدن الجنوبية مظاهر عسكرية لافتة، بعدما انتشرت قوات في مختلف الشوارع الرئيسية ومداخل ومخارج مديرياتها الثماني، وأعطيت للجنود المكلفين حراسة المنشآت تعليمات بأن يكونوا على أهبة الاستعداد، ما بررته مصادر أمنية بأنه في إطار الخطة الأمنية لبطولة “خليجي 20” .
في المقابل، وصف الأمين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر بيان الحزب الحاكم الأخير بأنه “أحد تداعيات الطرود المفخخة التي تجيد السلطة استخدامها لخداع المجتمع الدولي وخداع الداخل أيضاً” . وأكد في كلمته الافتتاحية في الاجتماع الأول للجنة المئة الممثلة للقاء المشترك وشركائه في لجنة الإعداد للحوار الشامل أن “الطرود المفخخة التي كشف عنها مؤخراً داخل طائرات أمريكية حاولت السلطة تفجيرها في وجه أبناء اليمن وفي وجه الحوار الوطني”، وقال إن “هناك رسالة واضحة أرادت السلطة توجيهها إلى المجتمع الدولي مفادها لستم في حاجة إلى الطرود ونحن في حاجة إلى طرد الهامش الديمقراطي من الداخل” .
وانتقد إصرار السلطة على اختصار أزمات اليمن في الانتخابات النيابية وضمان الاستمرار على كرسي الحكم، واعتبر أن “المشكلة ليست في الوصول إلى الكرسي ولكن في إدارة البلد من على هذا الكرسي” .
من جهته، أكد الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني ياسين سعيد نعمان أن بيان الحزب الحاكم الذي قرر فيه تعليق الحوار “أحمق بكل المقاييس”، وعبر عن أمله في أن تنتهي هذه الحماقة بإصدار البيان ولا تعقبه أية حماقات تزيد من توتر الأوضاع في البلد .
http://www.alkhaleej.ae/portal/96a5e...afccabd05.aspx