[م.فهيم المشألي]

المملكه السعوديه استطاعة اختراق الامن اليمني بما في ذلك الامن القومي جهاز المخابرات اليمني
واكتشفت ان العمليات الذي يستخدمها تنظيم القاعده تمر عبر اصحاب القرار السياسي في اليمن وهي
اهم الوسائل لابتزاز دول العالم للحصول على الدعم المادي والعسكري لضرب الخصوم السياسيين
وحشد التائييد لحكومته الفاشله باحراق معارضيه والصاق التهم بهم وعلى وجه الخصوص الحراك الجنوبي وهذه رساله قويه لنظام صالح ارسلتها المملكه عبر الولايات المتحده,وبعد ان انتزعت الثقه من الحكومه اليمنيه من اقرب شريك اصبح النظام اليمني في حاله يرثا لها ولكي يحاول ان يثبت العكس في الايام القادمه عليه الدخول في مغامرات جديده وخوض حروب افتراضيه مع القاعده ويكون الضحيه ابناء الجنوب واذا لم يتحرك ابناء الجنوب ويستقلون الوضع الحالي الذي تمر به السلطه فيصبحوا ضحيه تبرير نظام صالح.فلذا نرجوا من القياده السياسيه للحراك سرعة التحرك واستقلال الفرص واستثمارها لصالح القضيه الجنوبيه, فالوقت الحالي هو افضل فرصه يحصل عليها الحراك وما عليه الا ان يحسن استقلالها .