ضبط طردين مشبوهين في طريقهما من اليمن إلى أمريكا

الإمارات تؤكد توافر أعلى المعايير الأمنية في مطاراتهاآخر تحديث:السبت ,30/10/2010
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، أمس، العثور على شحنة مشبوهة قادمة من اليمن وكان من المقرر شحنها على متن طائرة تابعة لشركة “فدكس” إلى الولايات المتحدة . وأوضحت أن الجهات المعنية قامت بتحويل تلك الشحنة إلى المختبر للفحص لتحديد نوعها، وأن هناك تنسيقاً مكثفاً مع كل من سلطات الطيران المدني في اليمن والولايات المتحدة وبريطانيا حول الموضوع، وأشارت إلى أنه سيعلن لاحقاً عن أي معلومات إضافية .
وقالت “تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تطبيق أعلى المعايير الأمنية في مطاراتها لضمان أمن وسلامة الركاب والشحن، حيث زودت المطارات بأفضل الأجهزة والمعدات لفحص الركاب والشحنات قبل صعودهم إلى الطائرات” .
وقالت شركة طيران الإمارات في بيان إن الشركة تتعاون مع السلطات الأمريكية التي تجري تحقيقاً بشأن طرد قادم من اليمن على متن إحدى رحلات الشركة التي هبطت بمطار جون اف . كيندي في نيويورك أمس الجمعة .
وجاء في البيان “رحلة (طيران) الإمارات اي . كيه 201 التي هبطت للتو في جيه . إف . كيه انطلقت من دبي . . و(طيران) الإمارات تتعاون بشكل كامل مع السلطات الأمريكية .
وطبقاً لوكالات انفاذ القانون فقد رافقت الطائرة قبل هبوطها بالمطار طائرات حربية أمريكية .
وكانت واشنطن أعلنت العثور على طردين مشبوهين اكتشفا في طائرتين للشحن توقفتا “ترانزيت” في دبي وبريطانيا في طريقهما من اليمن إلى الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنها لا تتوقع هجمات وشيكة، فيما أعلن الرئيس باراك أوباما عن “تهديد إرهابي محتمل” .
وقال مسؤول يمني إن السلطات اليمنية فتحت تحقيقاً في طرود “مريبة” قال مسؤولون أمريكيون وبريطانيون إنها وجدت على متن طائرتي الشحن . ونفى المسؤول اليمني وجود خط شحن مباشر بين اليمن وأمريكا، مؤكداً أن الإجراءات اليمنية في المطارات مطابقة للمعايير الدولية .
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس، أكد أن أوباما أصدر توجيهاته للوكالات الأمنية والاستخبارية ووزارة الأمن الداخلي، لاتخاذ الخطوات الواجب اتخاذها لضمان سلامة وأمن الشعب الأمريكي، وتحديد إن كانت هذه التهديدات، هي تخطيط “إرهابي” جديد أم لا .
ونقلت شبكة “سي . إن . إن” عن مصدر أمني أمريكي قوله إن حملة التفتيش التي تنفذها السلطات الأمريكية حالياً للبحث عن مواد “مشبوهة” على متن طائرات شحن آتية من اليمن، جاءت بعد تلقي “معلومات من حلفاء” تشير إلى محاولة زرع قنابل أو مكونات لقنابل داخل محابر تستخدم في الطابعات الموصولة بأجهزة الكمبيوتر .
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أعلن أن الطردين كانا مرسلين إلى مؤسسات دينية في شيكاغو، ولم يوضّح طبيعة المؤسسات الدينية، لكن بالنظر للإشارة إلى مصدرهما (اليمن)، يمكن معرفة ماذا يقصد المكتب الأمريكي . (وكالات)
http://www.alkhaleej.ae/portal/7d970...96b6d3682.aspx