اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور
من وراء توريط فارس الضالعي في تفجيرات نادي الوحدة عدن ?
جريمة أرهابية شنيعة. أرتكبة في نادي الوحدة عدن. راح ضحيتها أبرياء لا حول لهم ولا قوة. المتهم فيها الشاب فارس الضالعي وأخرين. وهم اليوم في قاعة المحكمة. اليوم يتطلب من أبناء الضالع خاصة والجنوب عامة. بالحق والشرع. كشف للعالم من وراء توريط فارس وأخرين. ويريدونهم أن يكونوا أكباش فداء. ليس لشي. ولكن لأجل أشباع أفكار عدونية أجرامية مشينة. لا تمت بصلة للحياة البشرية. ولا تمت بصلة للشرايع السماوية والقوانين الوضعية. أطرف القضية. جنوبيون أبرياء تحت اللحد والتراب. وجنوبيون أبرياء مصابين في المستشفى يتعالجون. وجنوبيون. في قاعة المحكمة مصير حياتهم مرتبط بادلة الاثبات. القضية بحاجة الى موقف أنساني شجاع من الجميع. لأثبات الحقيقة كماهي. مهما كانت توابعها. لان السكوت عن كشف الحقائق. جريمة أبشع وأشنع.
|
الاخ ، الاخت / نور
في هذه المشاركة تفترض أن الشباب فارس وزملائه متورطين في هذه التهمة ،
وأنك فقط تريد معرفة من يقف وراء هذه الورطة !!
وهذا أمر عجيب منك !
لان التهمة في الاساس ملفقة ومفبركة من جهة الامن السياسي اليمني
ويهدف الى تشويه الحراك والصاق صفة العنف والارهاب بالحراك ، ، وال.اق مزيد من القمع والارهاب ضد نشطاء الحراك وقادته ، وتعزيز الوجود الامني وعسكرة مدن الجنوب وبالذات العصمة عدن ,
وهذا ليس جديدا على نظام صنعاء ، فكم من حوادث التفجير والقتل في الجنوب
لم تظهر فيها التحقيقات أي نتيجة بل تم اخفاء وطمس كل تلك الحوادث ابتداءً
من حادثة مقر الامن السياسي بالتواهي ،، وين المتهمين .؟؟؟ كيف سارت التحقيقات ؟؟
أيضا حوادث الاغتيال لحق ضباط الام الجنوبيين في ابين والضالع وشبوة وغيرها
أين التحقيقات وأين نتائجها ؟؟
وهذه الواقعة الاجرامية هي ضمن سلسلة التمثيليات اليمنية ، ولا تخفى على اي أحد اغراضها .
والأكثر عجبا ، أنك تطلب من الجنوبييون إثبات براءتهم !!
وهل هذا القضاء هو نزيه وعادل ويبحث عن الحقائق ... هذا اولا
ثانيا ، كما قال ابو عامر ،، وهل الجنوبيين لديهم الامكانية والسلطة للبحث عن الدليل
وتقديمها ..!!
يا أختي أو أخي ،، هذه جرائم مفضوحة ، فأنت في بلد لا قانون فيه ولا نظام .
أنت في بلد فيها الكبير والحاكم والمتنفذ يستبيح المواطنين في أموالهم وأعراضهم وحياتهم .
أنني استغرب من مطالبتك ، وكأنك في أحدى دول أورباء وأمام قضاء أو حتى شبه قضاء وعدالة .
ولمواجهة هذه الجرائم ضد شعبنا هو من خلال التواصل بالمنظمات المهتمة بحقوق الانسان ، وتزويدهم بالمعلومات والظروف التي تتم فيها التحقيقات والاعتقالات واساليب التعذيب وكذلك الكتابة عبر وسائل الاعلام المتاحة لفضح النظام ، وإعداد الملفات الخاصة بشباب الجنوب وضحايا الانتهاكات والقمع وتقديمها الى الدوائر العالمية .