دعونا نتمسك ببصيص الامل والذي لم يفارقنا من 17 سنه وهوا هذا الامل الذي دفع بالعشب الجنوبي
الى الانتفاضة المباركة والتي وصل صداها ونتيجة التضحيات من رجال عاهدوا الله ان ينتصروا لعشبهم
وكرامتهم ان سار هذا الحراك واقع ملموس ويكبر يوما عن يوم والاهم من هذا كله ان يستثمر
هذا الجهد من قادة يحبون الجنوب ويخلصون له وان يكفروا عن اخاطائهم السابقة والتي اوصلتنا
الى نحن فيه ولن نقول هذا للمحاسبة وانما للتذكير
نتمنا من الله ان يجمع صفهم وان يوحد فيما بينهم وهوا على شي قدير
|