ربما انتقلت عدوى الأنقسام بشكل عكسي واكثر وضوحاً واصبح الخارج اقر ب للاتفاق واللقاء حسب المصدر والداخل اكثر انقسام وتشرذم وعليه تم تأجل اللقاء الوطني المزمع عقده في منتصف فبراير , وهنا يجب ان نقف امام دعوة المناضل باعوم للتوحد التي تم فهمها او لنقل استثمارها بما يخدم توجهات معينة من قبل البعض وبدل ان تتوحد المكونات انقسمت وتشرذمت وتمترست هذه المفرخات وتتمترس حتى اللحظة برغم تصريح باعوم الاخير الذي يدعوا لتقريب وجهات النظر والخروج بمجلس واحد للحراك السلمي في حضرموت نجد بعض التمترس ومقابلة الدعوة الاخيرة لباعوم يتم على الأرض استقطابات من قبل مكوني الحجراك السلمي مما يؤشر إلى ان البعض ليس على اقتناع بالتوحد برغم رفعه لهذا الشعار حتى قبل دعوة باعوم الأولى عقب عودة في 16/8/2010 م من مصر , ويقابل ذلك ثبات في الموقف من قبل المجلس الوطني سمى كان من دعوة باعوم او من حيث وجوده الذي سعى البعض لتفتيته في حضرموت ولم ينجح هؤلاء في ذلك العمل الذي لايخدم القضية لا من قريب ولا من بعيد ..... سننتظر ماذا بعد التصريحات والبيان التي شبعنا منها ومن عدم الوقوف على الأخطاء بل وتلميعها وكأنها صواب .
التعديل الأخير تم بواسطة حضرم ; 2010-10-27 الساعة 03:35 PM
|