تصدير الإرهاب إلى السعودية والخليج.....!!!
كتب نصار العبدالجليل
2010/10/26 09:07 م
; } شكرا لتصويت التقيم
التقيم الحالي 5/5
أمريكا والدول الغربية تعمل على زيادة تفكيك العالم العربي
بينما كان النشاط الصهيوني يتزايد في فلسطين بعد عزل السلطان عبدالحميد الثاني في الدولة العثمانية سنة 1908 م، وبعدها معاهدة سيكس- بيكو السرية في عام 1916 م بين المستعمر البريطاني والمستعمر الفرنسي خلال الحرب العالمية الأولى لاقتسام العالم العربي (الدولة العثمانية) وفي ذلك الحين عملت تلك الدول المستعمرة على سياسة التفكيك والتفتيت للعالم العربي وقطعت الدول العربية الى دويلات صغيرة كما هي عليه الآن ضمن سياسة (فرق تسد)، ومنذ ذلك الحين وأوضاع الدول العربية في ترد ومن سيئ الى أسوأ بفضل البذرة الخبيثة لهذه المعاهدة وسوء الأوضاع السياسية والادارية في العالم العربي.وبعد الحرب العالمية الثانية دخلت عليهم دولة عظمى أخرى أكثر دهاءً ومكرا وذات امكانيات هائلة في صناعة الأحداث والفتن مصطحبةً معها الخبرة اليهودية الصهيونية في خلق الأحداث والأزمات، وها نحن نرى اليوم كيف تعمل الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا واسرائيل على زيادة تفكيك وتفتيت العالم العربي.
واليوم وباسم الحرب على الإرهاب التي بدأت معالمها منذ بداية الحرب الأفغانية الروسية جاء الدعم الأمريكي والعربي باسم دعم المجاهدين الأفغان والعرب ضد الدب الروسي ومن هنا بدأ وكأنه تصوير لاحداث فيلم في صناعة الموت (الإرهاب او القاعدة) وبطل هذا الفيلم هو الفكر التكفيري لابن لادن الذي شوه صورة الاسلام والمسلمين ثم مروراً بحرب الخليج الأولى ومن ثم حرب تحرير العراق من المقبور صدام حسين والذي انتهت اليه هذه الحرب بتسليم العراق الى ايران (لصناعة الأزمات وأحداث المستقبل)، ثم أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي اكتملت فيها صناعة فيلم الحرب على الإرهاب.وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر تم تصدير صناعة الموت الى أفغانستان وسميت بـ (الحرب على الإرهاب او القاعدة في أفغانستان) واستمرت هذه الحرب لمدة عشرة أعوام وحتى الآن، تم تدمير باكستان اقتصادياً وسياسياً واجتماعيا وذلك عندما استخدمت باكستان كقاعدة ومعبر للقوات الأمريكية والتحالف، وتستمر مشاهد هذا الفيلم الذي يصور لنا اعلامياً وكأنه فيلم من افلام الخيال التي اشتهرت بها هوليود وخصوصا اظهار ان القاعدة كدولة عظمى ولها حكومة ظل يرأسها ابن لادن التكفيري ولا تستطيع دول العالم ان توقف هذا الزحف لابن لادن زعيم القاعدة الذي يتجول على فرسه في قندهار او ايران، فلا أمريكا المسكينة وبريطانيا وفرنسا وايران واسرائيل ودول أوربا وأفريقيا وآسيا تستطيع وقف زحف جيوش ابن لادن الأسطورية.
لكن الأهم والذي يخوفنا الآن في الخليج حيث يدق ناقوس الخطر وطبول الحرب هو هذا التحرك الخفي (الظاهر) لتصدير الإرهاب الى اليمن ولك ان تتابع التصريحات الأمريكية والفرنسية والبريطانية وكيف تصاغ الأخبار والأحداث الإرهابية للقاعدة في اليمن، التي تنبئ بنقل الحرب وكل الجيوش الأمريكية والبريطانية والفرنسية واستخدام أراضي المملكة العربية السعودية والخليج لبدء مؤامرة جديدة او مشهد جديد من الفيلم وهو (الحرب على الإرهاب او القاعدة في اليمن)، واذا كنت تريد ان تعرف أحداث هذا المشهد وماذا يمكن ان يحصل في المملكة العربية السعودية والخليج معقل اهل السنة والتوحيد، لك ان ترجع الى ماذا حل بباكستان خلال العشرة الأعوام الماضية من تفكك وتفتيت وتدمير عرقي وطائفي وفقر ولا سمح الله........فهل من مدكر.....؟ فاللهم احفظ شعوبنا وبلادنا الاسلامية من كل معتد وأجعل كيدهم في نحورهم وأبعد عنا شر الحروب والفتن...اللهم آمين.
< نافذة على الحقيقة: من وراء وثائق ويكيلكس
يقال ان مصادر داخل المؤسسات العسكرية الأمريكية تعمل لصالح ويكيلكس، ولكن يؤكد الموقع أنهم من المنشقين الصينيين وبعض علماء الرياضيات والتكنولوجيا من الولايات المتحدة الأمريكية، تايون، أوربا، استراليا، وجنوب افريقيا.الا ان بعض المحللين يرون ان المخابرات الأمريكية هي التي تقف خلفه.الا ان الموقع لم يفضح يوماً من الأيام أي عملية صهيونية ضد الفلسطينيين في غزة او فلسطين المحتلة.
م.نصار العبدالجليل
[email protected]
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDeta...0&WriterId=209