عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-26, 06:46 PM   #1
نور
موقوف
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-11
المشاركات: 2,071
افتراضي نعم .. محمد علي على حق

نعم .. محمد علي على حق

عدن تايمز - عرفج النهدي

دارت في الأيام الأخيرة نقاشات واسعة، وبعضها (حامي) الوطيس، بعض أهلها من ذوي النيات الحسنة والبعض الآخر من (الموجهين) منفذي الأوامر ضدا على الرسالة التي وجهها الأخ المناضل محمد علي أحمد للقادة الحراكيين في الداخل ، والتي وجه فيها نصائح بضرورة الألتزام بالأجماع الجنوبي دون تفرد من هذا أو ذاك سو كان هيئة أو حزب أو كيان أو غير ذلك وكذلك أنضاج القرارات والتشاور حولها قبل صدورها والغاء تعدد الرايات لأنها تسيء للحراك وتعطي رسائل خاطئة للأقليم والمجتمع الدولي نحن في غنى عنها وكفى مزايدات منذ 30 نوفمبر 67م حتى اليوم.. يذكرني هؤلا الذين ثاروا ضد الرسالة بـ (الضفدعة) وهي كائن ضعيف، رخو، يعيش في المستنقعات ما يميزه عن غيره من الكائنات الأخرى هو الصوت العالي الخشن الذي تطلقة هذه (الضفدعة) ويكدر ليالي السمرين وتقوم الأمهات بتخويف أبنائهن بالكلئن المخيف الذي يصدر هذا الصوت.

كل الردود لم تلفت الأنتباه الا رد كتبه الأخ أحمد الربيزي تجنى فيه على أبو سند بدون مناسبة سوى كلمة الحق تلك التي قالها. الربيزي في ردة تجاوز أعتبارات كثيرة منها مقام بن علي وتجربتة وخبرتة وقيادتة. الربيزي لا يعرف خلفيات الأمور ومسبباتها وكان يعتقد أن الأمر مجرد (خرق) وهذا يدل على أن قراـه سطحية وعاطفية أكثر من أي شي آخر وللعلم يا ربيزي أن الرايات عبر التاريخ من الرموز المقدسة التي لا يجب الأستهانة بها. تلاميذ المدارس أول ما يبدأون به يومهم الدراسي تحية العلم والقسم تحته. والجحافل العسكرية تقاتل تحت ظلال أعلامها وسقوط العلم يعني الهزيمة المنكره. أبو سند خاطب قادة الحراك لشعوره بفداحة الرسائل الخاطئة التي تمثلها هذه الرايات وخصوصا الرايات التي تمثل توجة المنظمات الأسلامية الموسومة بالتطرف ويا ليتهم بقوا على (البرتقالية) رمز الثورات السلمية الحديثة في أوربا الشرقية ووسط آسياء. لماذا نصنف أنفسنا في خانة التطرف والأرهاب عبر هذه الرايات وحراكنا سلمي وديمقراطي. أظن الهجمة على أبو سند لها توجة آخر وتأتي قبل (المؤتمر) الذي دعى له البيض. من أجل أن يكون لديهم مبرر لألغاء هذا المؤتمر الفاشل سلفا بحجة أن أخوتنا رفضو التوحيد واللقاء وهذا قول مردود على أهله. نقول للأخوه رفقا بأنفسكم أما الضفدعة تبقى ضفدعة وأن (نقّت).
نور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس