حملات الاحتلال العسكرية الاخيرة ضد شعب الجنوب وتحت مظلة القاعدة أدت الى تماسك الشعب الجنوبي وحراكة السلمي وقياداتة أكثر من أي وقتا مضى . وبهذا فقد فشل الأحتلال اليمني وأمنيتة في قهر الشعب الجنوبي وتفكيك بنيت الحراك الجنوبي وأضعافة من خلال هذه الحملات الوحشية ضد الأهلي في المدن والأرياف الجنوبية وزادت قوة الحراك وصلابتة كا ممثل شرعي ووحيد للشعب الجنوبي وما نجاح مهرجان ردفان الا دليلا على صحت ما ذهبت الية حيث أضحى المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجنوبي ,اصبح هو من يحرك الشارع الجنوبي بفضل تلاحم الشعب الجنوبي وقياداتة الميدانية أمثال باعوم والفضلي والخبجي والطماح والشنفرة وشلال والنقيب والنوبة وبنان والداعري وطاهر وغيرهم من القيادات الفاعلة في الداخل والخارج .