نعم بالله فالمنظمات العالميةوالأعلام تسطيع أن تصنع من توقيف
أي صحفي أو سياسي مغمور في شمال غرب موزمبيق أكبر قضية
تمس حقوق الأنسان والقانون الدولي...
بينما عدم توصيل أكبر قضية عادلةفي العالم (قضيةالجنوب)اليها
يجعلها تظهرها كقضية نزاع حقوق بين أشخاص متنازعين.
فقبل فترة ليست ببعيده زارنا أحد المثقفين الجنوبيين,وعندما دخلنا في نقاش
عن وضع الحراك فقال عندما كنت أعمل في أحدى الصحف كانت توصلنا يوميا مئات
البيانات والرسائل على البريد الألكتروني عن أنشطةبسيطةلاتستحق الذكر
لتكوينات ومنظمات لاأحد يعرف عنها شي,
وكنا نتجاهلها معظم الأحيان حتى يأتي وقت تجبرك هذه الرسائل على الأهتمام بها
من كثر تكرارها ...وقال هذا ماينقص الحراك الجنوبي وهو تشكيل مركز أعلامي
يهتم بنشر القضية من خلال أصدار بيانات عن كل عمل يقوم به الحراك ولو كان
حتى أجتماع أربعة أشخاص في مقيل وأصدار بيانات أدانه يومية لما يتعرض له
الجنوبين من قبل النظام حتى ولو كان أبسط مشادة كلامية مع رجل أمن أو قطع الكهربا أو الماء
ويقوم المركز الأعلامي بأرسالها بالبريد الألكتروني الى كل الصحف المحليةوالعربية والعالمية
والقنوات التلفزيونية والمنظمات الدولية والمحلية الحقوقية منها والسياسية ومنظمات الأمم المتحدة
والى كل رؤساء العالم والسياسيين اللامعين والى عناوين كل حكومات العالم وبرلماناتها
والى كل المهتمين بحقوق الأنسان حتى يأتي اليوم الذي يكون فيه العالم أجمع على
معرفة ودراية تامة بقضيتنا وعندها سنجبر العالم كله الألتفات الى مطالبنا العادلة.
ألف ألف تحية للكاتبة نوفاك..
وأرق التحايا للعزيز الهلالي.*
التعديل الأخير تم بواسطة الربان ; 2010-10-23 الساعة 11:58 PM
|