إِنَّ صَرِيْرٌ مَفَاصِلِيْ يَزْدَادُ وَإِحْسَاسِيِ وَرَائِيَ أَجْرِهِ حَمْلَا ثَقِيْلٌ كَيْفَ الْسَّبِيلُ
إِلَىَ جَلائِكِ يَا جَنُوْبُ مِنْ هَذَا الْلَّيْلُ الْطَّوِيْلُ يَا مَوْطِنَ الْمِيْلَادِ يَا عِشْقَا
بِدَاخِلِيَّ يُطْلِقُ زَئِيْرُهُ وَالْصَّهِيْلُ ... يَا مَبْعَثِ الْأَوْطَانِ كَمْ وَطَنِا بُعِثْتُ إِلَىَ
الْطَّبِيْعَةِ ..... وَكَمْ شُعُوْبا خِلْقَتِهَا مِنْ الْقَطِيْعَةِ....وَالْيَوْمِ كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا
وَطَنِيْ بِلَا وَطَنِا وُجِهَاتِكِ الْأَرْبَعِ صَرِيْعَةً.... كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا وَطَنِيْ مُرِيْعْ،
يُعِيْشُكَ الْإِنْسَانُ فِيْ حَالِهِ مُرِيْعَةٌ.....كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا وَطَنِيْ وَضِيْعٍ ، أَحْلَامْ
شَعْبِكَ فِيْكَ ضَيَّعَهُ ... وَأَنْتَ دِفْئِ الْرُّوْحِ وَالْحِضْنُ الْوَسِيْعُ وَطَنِا مِنْ أَوْطَانْ
الْطَّلِيعَةِ....آَهٍ.. آَهٍ يَا وَطَنِيْ عَلَيَّا وَاهٍ مِنْكَ يَا وَطَنِيْ عَلَيْكَ