[د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )]

عقد اجتماعه الأول برئاسة وحدين الاثنين الماضي في المكلا :
الجمعة , 22 أكتوبر 2010 م

مجلس الحراك السلمي بحضرموت يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته في حماية شعب الجنوب ويعتبر ما يجري في ردفان والضالع ولودر ومودية والحوطة ويشيم امتدادا لحرب عام 1994م

دمون نت / المكلا / خاص :
عقدت الهيئة القيادية لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمحافظة حضرموت اجتماعها الموسع الأول (بعد التوحيد) برئاسة الأخ /عبد المجيد وحدين رئيس المجلس وذلك عصر يوم الاثنين 18 أكتوبر 2010م .
وقال بيان صادر عن الاجتماع – تلقت " دمون نت " نسخة منه – أنه ( إلى جانب الاهتمام الخاص الذي اولاه الاجتماع للمسائل التنظيمية الداخلية وبخاصة استكمال تشكيل الهيئات على مستوى المحافظة والمديريات ، ووضع التصورات العملية لتطوير أداء الحراك السلمي في المحافظة في مختلف المجالات الميدانية والسياسية والإعلامية والتنظيمية ، فقد وقف الاجتماع أمام المستجدات السياسية والميدانية التي تشهدها الساحة الجنوبية).
وأشار البيان إلى أنه ( في الوقت الذي يثمن المجلس كل الجهود المخلصة التي بذلت خلال الفترة الماضية من أجل توحيد مكونات الحراك بالمحافظة والتي اثمرت بتشكيل مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب في المحافظة بتاريخ 12/10/2010م تلبية لدعوة الأستاذ المناضل حسن أحمد باعوم ، رئيس المجلس الأعلى على أساس ما وصفه بالتحرير والإستقلال وإستعادة الدولة نؤكد أن وحدة الصف الجنوبي هي ضمان الأمان لقضيتنا ومفتاح النصر والخلاص لشعبنا في الجنوب ) .
وأكد البيان أن الحراك الجنوبي أستطاع من خلال العمل الميداني المتواصل على مدى ثلاث سنوات كاملة أن يفرض قضية الجنوب على جدول أعمال مختلف الأطراف المعنية ، محلياً وإقليمياً ودولياً . منوها إلى أهمية استمرار العمل الميداني وتطويره ، ومشددا على أهمية العمل في المجالات الأخرى السياسية والاجتماعية والإعلامية والدبلوماسية .وقال ( مازال هناك الكثير مما يمكن انجازه من أجل حشد جهود شعبنا في الجنوب خلف قضيته ، واستقطاب المزيد من الأصدقاء والأنصار في الداخل والخارج ، والترويج لقضية الجنوب ، وفضح ممارسات نظام " ....... " ) .
واعتبر مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمحافظة حضرموت ما أسماه بالحرب المتواصلة والمتنقلة التي تشهدها عدد من محافظات الجنوب هذه الأيام ،امتدادا لحرب عام 94م . وقال البيان ( فبعد ردفان والضالع هاهي تتجدد اليوم في لودر ومودية والحوطة ويشيم وغيرها) .
وعبر المجلس في بيانه عن إدانته لهذه الحروب التي قال أنها تشن من طرف واحد، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته في حماية شعبنا الجنوبي والامتناع عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم للنظام لأنه بكل بساطه يسخرها لتمويل حروبه التي لا تتوقف ضد الشعب في الجنوب – على حد تعبي البيان - .