اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليدي
خروج القوات الواصله الى موديه من مبنى المعهد
الزراعي في قريه ال عشال
وانتقل الى موقعه الجديد في مطار السبت حيث ان هذا المطار الترابي
كان سوق للقبائل المنطقه في عهد الاستعمار البريطاني
وفي عهد الاستحمار اليمني تمركز فيه الجيش يمني
مايحدث لقوات الاحتلال في هذا الموقع من خوف ورعب
لم يتوقعوه
حيث يتم اطلاق النار على موقعهم المستحدث هذا
يقوم جنود الاحتلال في هذا الموقع باطلاق قذائف مدفعيتهم بكل اتجاه
وصلت قذيفة مدفعيه الى قريه اسمه المداره يسكنها المشائخ ال شايع
ذهبوا الى الموقع المذكور وقابلوا قائده وابلغوه ان اي قذيفه تصيب منازلهم
فانهم لايعرفون غير قوات الجيش عدو لهم
حاول يتحجج قائد الموقع بقوله ان اطلاق النار ياتيهم في الليل من كل اتجاه
ولم يستطيعوا هل من يقاتلهم اشخاص معدودين ام مجاميع مسلحه
ولها خبره عسكريه
المهم المحزن المفرح في هذا
ان هذا الموقع كان موقع تمركز لقوات الجنوب قبل حرب صيف 94م
خاض ابناء المنطقه ضدها حرب واجبروا القوه على الانسحاب
واليوم من قاتلنا من اجلهم ومن اجل حلمهم الكبير المسمى بالوحده
اتوا غزاه الى المنطقه لن يرتاح ابناء المنطقه الا بعد خروج القوه الغازيه
او دفنها في مطار السبت
|
يالها من مفارقات عجيبه بالأمس
كان ابناء المنطقه يتخذونه سوق لهم
واليوم يتخذه العدو ثكنه عسكرية لكن لن يسكت لهم
ابناء المنطقه وبأذن الله يخرجونهم منه وهم صاغرون