2010-10-21, 08:12 AM
|
#15
|
قلـــــم ذهبـــــي
تاريخ التسجيل: 2007-09-03
المشاركات: 3,359
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مردم جههنم
ونود أن نذكر الجميع أن الرئيس حيدر أبو بكر العطاس معروفا بحسن اتخاذ قراراته, ولأنه كذلك فهو من بين أربع شخصيات جنوبية قيادية عارضت اتفاقية الوحدة الاندماجية مع الشمال( العطاس,صالح عبيد, سعيد صالح سالم, جار الله عمر) وشخصية مثل هذه يجب أن تحترم وتؤخذ رؤيتها بكل جدية. فهي كانت مدركة مسبقا أن الجنوب سيكون مصيره ما نحن اليوم فيه. واليوم تدرك عواقب القرارات الارتجالية على مستقبل شعب الجنوب..... وهنا أعتذر للقارئ العزيز عن التوقف عن مواصلة الكتابة حتى أسيطر على قلمي الذي قد يقذف حمما وليس حبرا
اشتي اعرف من اي قيادي جنوبي هل صحيح ان جارالله عمر امين عام حزب الوحده الشعبيه (حوشي) كان من المعارضين لقيام الوحده في 22 مايو
|
اخي مردم جهنم جارالله عمر ليس جنوبي بل هو امين عام حزب الوحدة الشعبية ( حوشي )
اما بخصوص الاعتراض على الوحدة فلم نسمع يوما ان الاخ حيدرالعطاس وصالح عبيد عارضوا الوحدة ...
الذي نعرفة ان من لديهم اعتراضات وتحفظات على الوحدة وبعض تفاصيلها هما الشهيدين سعيدصالح وصالح منصرالسييلي ومن منظمات الحزب منظمة الحزب مديرية الضالع برسالة مكتوبة للمكتب السياسي ...
ولكن للامانة التاريخية يجب ان نوضح حقيقة بخصوص جار الله عمر وحزبة وموقفة من الوحدة :
كان جارالله عمرله تحفظ على التسرع في اعلان الوحدة ويرى ان تاخذ التدرج بفترة انتقالية من خمس الى عشرسنوات يحتفظ كلا من الجنوب والشمال خلالها بكامل سيادته على ارضة مع التوحيد في جوانب محددة تدريجيا وكان هذا الموقف مسموعا يومها ولكني سمعت شهادة تؤكد ذلك من لسان سالم صالح محمد الذي كان امين عام للحزب ... وكان ايامها معروفا ان جار الله عمر كان يطرح انه بدلا من التسرع في اعلان ان يتم بدلا من ذلك فتح باب التعددية السياسية والسماح بانشاء احزاب وحدث له كثير من السب والشتم لموقفة في اجتماعات حزبية مختلفة لانة تقدم بوثيقة للمكتب السياسي بهذا الكلام ...ولكن المعروف ايضا ان جار الله عمر تحول بعد الوحدة الى اشد المتمسكين بها مهما كانت نتائجها حتى انه تحول بعد حرب 94 وعودته الى صنعاء من الخارج تحول الى متعصب للوحدة مهما كانت سلبياتها ومضارها كما كان يقول وكان هذا سبب اختلافنا الشديد معه ... تلك شهادة للامانة وللتاريخ ....
اما الاخوين العطاس وصالح عبيد اذا كان لهم اعتراض على الوحدة فربما كان اعتراض بينهم وبين نفوسهم ولكن لم يترجم الى العلن ولا الى اعتراضات رسمية في اجتماعات القيادة الجنوبية حينها مثل تحفظات السييلي وسعيدصالح التي سجلت بمحاضر رسمية ...
|
|
|