اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الربيزي
عقلية جنوبية تعيق الحراك!
الكاتب : محمد عمر الحميري
البريد الإلكتروني : 20-أكتوبر تشرين الأول-2010
الإخوة الأعزاء .. السلام عليكم
بكل الود والاحترام أمسك قلمي لأعبر عن ما يحدثه الألم لدى متابعتنا ما يجري على الساحة الجنوبية اليوم ، وأنطلق هنا من مشاعر وطنية يعتصرها الأسى مما يعتري بعض جوانب مسيرة الحراك الجنوبي من تدهور ٍ ملحوظ ٍ في الداخل والخارج .
تتسارع الأحداث على الساحة بطريقة لا يحبذ اولئك الذين ينظرون للقضية الجنوبية من منظور استحقاقات وطنية ، فحينما نريد متابعة القضية الجنوبية في الإعلام ، نتهافت إلى المواقع الإعلامية لعل وعسى هنالك شيئا ً جديدا ً أو مستجدا ً في مضمار القضية الجنوبية ، ومستبشرين خيرا لعلنا نقرأه ، لكن ما أن نطالع مواقعنا الإخبارية الجنوبية نصاب بخيبة الأمل ويعترينا الإحباط عندما نجد السهام تصوب الى بعضنا البعض.
بل يصاب المشاهد بالدهشة عندما يرى البيانات والتصريحات المتضاربة ناهيك عن الأخبار المغلوطة التي لاتخدم القضية الجنوبية والسلوك الغير السوي في التعامل مع القضية الجنوبية / خاصة تلك منها التي تتجه نحو التخوين والإقصاء للكفاءات والكوادر والعاملين في حقل القضية الجنوبية ، ودائما ً ما يتبادر إلى الأذهان هذا السؤال " مالذي يحدث في الداخل والخارج ؟".
تداعت الأحداث حتى رأينا انقسامات في المكونات وأصبحنا لا ندري من هو الذي يمثل الشارع الجنوبي (مجلس الحراك بحضرموت أصبح مجلسين ، تاج أصبح تاجين، المجلس الوطني ..الهيئة ..نجاح..) للأسف شي لايصدق حينما نقرأ الساحة الجنوبية .
وبالفعل تثبت العقلية الجنوبية إذا ما استمرت على هذا الطريق أنها غير قادرة على إدارة دولة حيث أن لغة الصراع هي السائدة في ظل العقلية المندفعة ، وحينما تقرأ الاندفاع تجد أن هناك لا شي يجعلك تقرأ فيه المبررات.
أخشى أن يصدق رئيس نظام صنعاء عندما قال ذات مرة " إذا انفصل الجنوب سيتقاتلون اليوم الثاني" ؟ ، وربما قد يكون كسب الرهان حين راهن على فشل العقلية الجنوبية العقيمة التي تتسابق على إدارة القضية الجنوبية والعملية السياسية ، لا سمح الله.
هناك غباء سياسي للأسف .. لأننا لا نقبل الرأي الآخر ولا نحترم من يحاورنا بعقلانية، لانحترم الأطر التنظيمية أو العمل الصحيح ، والكارثة الكبرى هي عدم سماعنا لتوجيهات رئيسنا الشرعي علي سالم البيض إن كنا نؤمن بخطابنا السياسي .
هذه الشخصية الجنوبية التي تتعامل مع القضية الجنوبية بصدق وإخلاص للأسف لم تحترم من قبل قيادات كثيرة على الساحة بل حينما يتدخل في كثير من الإصلاحات والخلافات الجنوبية الجنوبية يأتي البعض ويضرب بالحلول بعرض الحائط ، إذا ً كيف ندعي بأنه رئيسا شرعيا ً وأفعالنا مخالفة لواقعنا ، وبهذا التصرف يواجه الرئيس البيض معضلة في التعامل مع من تسمي نفسها بالقيادة.
هناك من أوجد فكراً عقيماً غير قادر على النهوض بقضيتنا ولم تجسّد (روح التصالح والتسامح ) الحقيقي بل وهنالك من يقوم بتعبئة خاطئة تتطابق مع مصالحهم الذاتية الأنانية الضيقة .
على الراسخون في العقم ..أن يدركوا أن البحث جاري عن الشخصيات الشابة المغيبة القادرة على تقديم شيء ، تلك التي تتسم بالحكمة الجنوبية وتقرأ الأمور ببعدها سياسي والوطني ، وتمتلك الفكر الطموح الخالي من المناطقية والرواسب ونزعات الذات ، تلك التي تؤمن بقضية الجنوب إيمانا مطلقاً ، وتضع مصلحة الوطن فوق الأحزاب والمكوانت والأفراد.
على أبناء الجنوب عدم الإنجرار وراء من يتشددون بطريقة الشللية ، وعدم السماح لطلائع ٍ معادية للدخول بين صفوفنا والعمل على إشعال نار الفتنة التي ستقود شعبنا إلى نفق مظلم وبعدها ستكون نهاية القضية الجنوبية ودفنها نهائيا ً .
نريد أن نرى مستقبل الجنوب المشرق الذي نحلم به ، ولهذا ننوه بأن على الجنوبيين الظهور بالمظهر اللائق الذي يمثل الثقافة البديلة والصحيحة لما هو موجودا ً الآن على الساحة حيث أننا خرجنا من تحت ركام الظلم ومن المفترض أن نكون قدوة ورجال المرحلة.
- ناشط سياسي
|
شعب الجنوب العرب متصالح و متفق من قبل عام 2000 و الدليل الانتخابات الذي حصلت في عام 2003 و كان حينها شعب الجنوب متحد, كل الشعب متحد علئ انتخاب اي جنوبي, مها كانت حزبيته, لو نتذكر الانتخابات في المعلا نجح جنوبي بس جات هيلوكبترات من الجزر و غلبت الامورو التواهي و الشيخ عثمان. اما قصة خور مكسر فلهاحكايات حيث نجح واعد باذيب و انقلب عليه الحزب الاشتركي اليمني و اندعئ انها المراءه الوحيده بدون اعتبار للناخبين و البنت مرشحه من المؤتمرحتئ في تلك الليله صار اطلاق النار في المعهد الصحي و نحن نذكر ذالك الحدث . شعب الجنوب خرج في مضاهرات سلميه و هو لا يملك قيمة المواصلات و الاكل و الشرب بصدور عاره و بدون قياده. لكن مع الاسف ضهرت قيادات مصابه بمرض العظمه و كل واحد يحلم بالفردوس ناسين معانات شعب الجنوب, الذي يتعرض كل يوم للقصف باحدث انواع الاسلحه و لا تنسوا الفوسفر المحرم دوليا فهل حان الوقت للناس الذي يسمو انفسهم قياده و هم بدون سكان