اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو صالح الحضرمي
بعد خطاب الرئيس البيض هل نرى تجاوباً للدعوة وتشكيل قيادة موحدة ؟!
الجميع تابع وقراء الكلمة التي ألقاها الأخ / الرئيس على سالم البيض بمناسبة الذكرى ال 47 لثورة 14 أكتوبر المجيدة والتي تضمنت الدعوة إلى وحدة الصف ووحدة القيادات ودعا من خلالها كل قيادات الحراك الجنوبي بالداخل والخارج أن يكونوا صريحين وواضحين مع الشعب وان يكون همهم الأول هو المصلحة العامة وترك النضرات القاصرة وحب الذات والتعالي على الصغائر, كان خطاباً مهماً من شخصية متمرسة وصادقة المشاعر تجاه أبناء شعب الجنوب , وقد شخص حالة التشرذم التي يعيشها الحراك الجنوبي بسبب عدم وضوح قياداته تجاه الشعب وتجاه بعضها البعض , ودعاء إلى توحيد صفهم وعقد اجتماع وطني بالداخل للتوحيد والاتفاق على قيادة تخدم مصالح الشعب .
إضافة إلى ذلك فقد دعاء إلى اجتماع أخر بالخارج لكل الجنوبيين من مختلف الشرائح وكذا القيادات التاريخية بالخارج وعقد لقاء تشاوري من اجل الاتفاق على وحدة الصف وتشكيل قيادة موحدة والنضر لتطلعات الشعب , وقال انه على استعداد لإنجاحه بكل ما يملك وقد أشار إلى انه سيترك القيادة لمن يراه الجنوبيون مناسباً بشرط أن يكون واضح وصريح مع الشعب وان يكون مطلبه هو مطلب الشعب في الاستقلال الناجز على كامل ارض الجنوب المحتلة.
فهل نرى تلاحماً جنوبياً طالما انتظره الشعب بفارغ الصبر؟ وهل تثمر هذه الدعوة للحوار الذي طالما تكررت الدعوات من اجله؟
وهل تلاقي تنازلات الرئيس البيض للقيادة لإخوانه ممن يرشحهم الشعب كفيلة بلملمة القيادة وإذابة الجليد بين القيادات المتشرذمة؟
نرجو ونتمنى أن نسمع أخبارًا سارة من قبل القيادات الجنوبية لتلبية هذه الدعوة وتكريس الجهود لا نجاحها للخروج من عنق الزجاجة التي اوردتنا إياها هذه القيادة.
|
العزيز/ابوصالح الحضرمي . فعلا كان الرئيس /علي سالم البيض , بدعوته واضحا ,وبكل شفافية أوضح لنا عوامل انتصارنا لدحر الإحتلال وهي (إيجاد الإطار التنظيمي أيا كان شكله وصيغته +البرنامج السياسي +القيادة الواحدة في الداخل والخارج) فإذا كانت نوايانا صادقة يجب أيجاد هذه العوامل كضمانة أكيدة لتحقيق الإستقلال الناجز لجنوبنا المحتل . وإذا النوايا غير صادقة فلن يكون هناك إطارتنظيمي واحد ولا برنامج سياسي ولا قيادة واحدة ولا إستقلال وسيطول أمد الإحتلال , وهذا معناه بالعربي الفصيح الإستهتار بدماءالشهداء والجرحى وآهات المعتقلين , الذين ضحوا بدمائهم الزكية ليستعيد شعبهم الهوية والكرامة والأرض والسيادة عليها , وأن تضحياتهم ليس للقبول بحياة الذل والخنوع والإستعباد كأمر واقع , ومن هنا نتسائل هل فينا قيادات مؤتمنة ومخلصة لوطنها وعند مستوى الاهداف والآمال والطموحات التي يناضل ويضحي شعبنا من أجل تحقيقها أم لا ؟ أخيرا نتمناء على قياداتنا الحراكية في الداخل وأخص منهم ( المناضل حسن باعوم والمناضل صلاح الشنفرة والدكتور ناصرالخبجي والدكتور صالح يحيى سعيد والناخبي والغريب والطماح والنوبة والفضلي ) تلبية دعوة الرئيس /علي سالم البيض وا عطائها جل إهتمامهم وتنفيذ ما ورد فيها خدمة للمصلحة العليا للجنوب الغالي , ودمت في خير . النصروالعزة للجنوب .