قرأت المقال مرتين ولم اكتفي بعد ولم تطفى النار التي في جوفي يا كوكني اني اتأمل واراجع الشريط وكأننا اشاهد فيلم في سينما المستر حمود الله يرحمة
لقد استعان نظام الاحتلال بالمستوطنين سابقا قبل الوحدة لنقل كل اخبار الجنوبيين وماذا يعملوة في اجتماعاتهم واصبح الشماليون يعرفون ادق التفاصيل عن قيادتنا السياسية بفضل ابو يميم الذين كانوا في السلطة وهذا ما صرح بة السيد العطاس ولو انة يدين نفسة انة كان يعرف بان راشد سعيد ثابت جاسوس لعلي عبدالله صالح ولم يتهمة او يحاكمة بالخيانة العظمى لنقل ما يدور في اجتماعات المكتب السياسي وطبعا ليس راشد لوحدة كان جاسوس بل كل اليمنيين او الفصيل الفتاحي ولماذا سكن العطاس وكان موقفة سلبيا وقتها ؟
تمت الوحدة المشؤومة وبداءت سلطات صنعاء في نقل كوادر الحزب الى صنعاء وصرفت لهم الفلل وفلوس لتاثيث الفلل بالهبل وبدلات لم يكن يحلم بها قادة الجنوب الذين كان يعيشون حالى تقشف وفق المنهج الاشتراكي وفي نفس الوقت جهزت لهم قيادة صنعاء فرقة من السفاحين يتنقلون فوق سيارات هايلكس لتجز رقاب كل من كان معارض للوحدة او معطل لمخطط الاجهاز الكامل على الجنوب وبنيتة التحتية كما رأيناة بعد معركة 1994
وبدأـ سلطات صنعاء بشراء الذمم وعلي سالم البيض معتكف في عدن وبدلا من ان يأمر بسحب الالوية التي في الشمال لتحمي الجنوب بقى يراهن على دُمى المناطق الوسطة الذين استضفناهم كجواسيس مع عبدالله عبدالعالم في 1978 وصرف لهم الاسلحة والعطايا وعلي تفلة كان بدورة يشتري الديوثين كما اسماهم الكوكني قادة الالوية والمعسكرات والذي اجادوا دورهم الخياني للجنوب واهلة ورأينا نهاية المسرحية وكيف كافئهم التفلة بترحيلهم الى مشارف صعدة للانتحار ,اني اقول هذا لاذكر من هو ناسي الآن عن ما سيكون مصيرة من يبيع حراكنا وثورتنا مقابل حفنة ريالات منهوبة اصلا من الجنوب سيكون مصيرة الزبالة السنحانية ومثل ما يقتل علي تفلة رجال القاعدة الذين تربوا في كنفة وتحت رعايتة الخاصة سيكون مصير ديوثي الحراك مثلهم
اخواني الجنوبيين ليس لكم امل الا بالاتحاد والتمسك بالاستقلال للخروج من هذا الكابوس المزعج وما باقي الا القليل اكشفوا وانبذو كل عميل وانظروا الى صور الشهداء وابنائهم ولا تخذلوهم لان التاريخ لن يرحم واحسن ان يكتب التاريخ بكم وانتم معنا ولا تكتبون عملاء وتأخرون استقلالنا الذي سياتي حتم بكم او بدونكم
__________________
وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق

|