[نبيل العوذلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن شجير الحميري

ياشيخ نبيل العوذلي بما انك موجود ما الذي يمنعكم من اعفاء هذا الرافضي الزنديق من قيادات الحراك والى متى المجاملة باسم وحدة الصف الجنوبي هذا يسيئ لنا وينفذ مايمليه عليه اسياده في صنعاء وايران لتشويه حراك الشعب الجنوبي الشافعي ام تنتظرون الى ان يبدأ التشيع في الجنوب

انا اريد ان اوضح لشخصك الكريم بعض التفاصيل

نحن لانريد ان نفكر بنفس منطقية القاعدة ...من لم يوافق مفهومنا فكافر يجب ان نضع له عبوة ناسفه في سيارته او ببيته دون النظر الى من سيكون داخل السيارة او داخل البيت

هذا من الضعف على مواجهة الحجة بالحجة


مسألة تمسك بعض الاخوة الجنوبين بالدفاع عن حسين زيد ليس كونهم مقتنعين بدينه الجديد على الجنوب الذي يريد ان يصوره اصليا للسادة الجنوبيين مثلما نجح الحوثيين في الشمال بتصوير الصفويه على انها دين سادة الشمال....ولكن تمسك الكثير منهم بالدفاع عنه وربما اشهاره واظهاره هو لاصل نفسي طبعي في تركيبة كثير من الجنوبيين وهو الحسد على من قد يبرز افضل منهم فيلجأوون الى اغاظته بالذي هو على خلاف معه من اجل ان يكسروه لحسد في انفسهم ...وما تعثر الحراك اصلا سوى لهذا المرض الدفين في احشاء الكثير من اخوتنا


وحينما حاججني بعض اخوتي الجنوبيين الذين في السلطة بهذه الصفة حتى ان صديقي المحافظ الميسري راهني مراهنة بيمين انه لن يستطيع ان يجتمع ويتفق الجنوبيين على قيادة واحدة ...ابدا ابدا...وهذا الذي احاول ان اثبت خلافه كي انتصر باذن الله تعالى على صديقي العزيز احمد الميسري ويكون رأيي هو الاصوب من رأيه
فابين له ان وجهة نظري هي الصائبة وانه هو المخطىء باذن الله وما النصر الا من عند الله وما تأليف القلوب سوى من الله تعالى فاسأل الله ان يحق كلامي ويبطل كلامه
فحينما حاججني الاخوة بهذه الصفة -الحسد--فيما بين الجنوبيين قلت لهم ان هذا العيب كان سمة لاخوة يوسف عليه السلام حتى انهم فكروا بقتله عليه السلام
ولكن لماذا آلت الامور اليهم بالتمكين كقوميه على بلاد مصر والارض مع ان فيهم صفة الحسد..؟؟


فقالوا لماذا؟؟؟

قلت لهم لان يوسف عليه السلام لما كاد بهم بجعل صواع الملك في رحالهم وقال رسوله (((ايتها العير انكم لسارقون)))
فردوا عليهم

(((تا الله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الارض وما كنا سارقين)))

فهم حسدة وقد يؤدي حسدهم الى القتل ولكنهم ليسوا لصوص ولا فاسدين ..فاستعظموا اتهامهم بالسرقة

واذا عرفت هذه النقطة ستعرف ان الامر يجب ان يكون للجنوبيين وليس للشماليين
لان الجنوبيين وان كان فيهم حسد حتى الشروع بالقتل لكنهم يستعظمون السرقه والفساد في الارض ما لايستعظمه الاخوة في الشمال كاخوتهم في الجنوب

هذا الفرق بيننا وبينهم


ولكن دعني اكشف لك حقيقة

ان الخطر الذي كان على يوسف عليه السلام الذي يمثل الحق والصواب لم يكن بدرجة اساسيه من المخالف له في العقيدة الذي هو الملك الفرعوني ودولته بل من اخوته في العقيدة والشرعة والمنهاج فافهم حفظك الله دقائق الاستدلال بسنن الله تعالى التي لاتتبدل ولاتتحول ولعل هذا الذي يجعلنا في الهيئة الشرعيه نرى ان المخالف لنا قد يكون احيانا اقرب الينا من اخ حاسد يبيت النية لانهاءنا
وما الخلاف الذي ظهر بين الاسلاميين الا خير دليل على ذلك
قال شيخ الاسلام
«وإنما قصَّ الله علينا قصص مَنْ قبلنا من الأمم؛ لتكون عبرة لنا. فنشبه حالنا بحالهم، ونقيس أواخر الأمم بأوائلها