حزب معارض يطالب صنعاء بكشف اتفاقاتها مع الحوثيينآخر تحديث:الأربعاء ,13/10/2010
صنعاء - صادق ناشر: طالب حزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض السلطة أمس، بضرورة الإفصاح عن مضامين الاتفاقات التي أبرمتها مع الحوثيين، وآخرها اتفاق الدوحة في أغسطس/آب الماضي .
واستغرب الحزب في بيان له في ختام اجتماعات مجلس الشورى (لجنة مركزية) “إقدام السلطة أخيراً على إخلاء مديريات صعدة وبعض المديريات المجاورة من السلطة المحلية، واكتفائها بوجود رمزي في عاصمة المحافظة، مؤكداً حق الشعب في معرفة مجريات وتفاصيل قضية بهذا الحجم، وما ترتب ويترب عليها من آثار وتداعيات” .
وأعلن الحزب إدانته لكل أعمال العنف وقتل الأبرياء واستهداف المنشآت العامة والخاصة، باعتبارها أعمالاً إرهابية مدانة، مطالباً السلطة بالتعامل الشفاف مع هذا الملف “الخطير” .
ودان ما سماه “أسلوب العنف وعسكرة المدن”، الذي تنتهجه السلطة في معالجة مشكلة المحافظات الجنوبية والشرقية، ودعا إلى إطلاق المعتقلين السياسيين والصحافيين، والكف عن ملاحقتهم ومطاردتهم خارج إطار الدستور والقانون والكشف عمن يقف وراءها .
في الجنوب، عاشت مدينة عدن ليل الاثنين/الثلاثاء، على وقع الصدمة بعد انفجارين هزا أحد أندية الدرجة الأولى لكرة القدم أوقعا ثلاثة قتلى ونحو 14 جريحاً، واستهدفا نادي الوحدة الرياضي بمنطقة الشيخ عثمان، عندما كان عدد من مرتادي النادي يشاهدون إحدى مباريات كرة القدم على شاشة تلفزيون استراحة النادي .
وأكدت مصادر طبية في عدن أن اثنين وصلا في حالة وفاة، فيما توفي الثالث بعد ساعات من إدخاله مستشفى الجمهورية بخور مكسر، وصنفت حالات عدد من المصابين بأنها خطرة .
وأعلن مصدر رسمي اعتقال 19 شخصاً معظمهم من تنظيم “القاعدة” بتهمة الضلوع في الانفجارين، مؤكداً أن هذا العمل لن يفشل بطولة “خليجي 20” الشهر المقبل .
وقال المصدر “ضبطت الأجهزة الأمنية بحوزتهم قنابل يدوية وعبوات ناسفة”، وأكد أن “معظم هؤلاء من تنظيم القاعدة وثلاثة منهم من الحراك الجنوبي” المطالب بالانفصال عن الشمال .
وكانت مصادر أمنية قالت إن قنبلة عبث بها عاملون في ورشة لإصلاح السيارات هي التي انفجرت بعدما تعاملوا معها بعشوائية، مشيرة إلى أن هذه القنبلة من مخلفات الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد عام 1994 .
في غضون ذلك، عادت حركة مرور السيارات في الخط العام الرابط بين عدن وتعز، لطبيعتها، بعد اشتباكات بين الأمن وعناصر مسلحة من أبناء الصبيحة بمحافظة لحج .
وقالت الأجهزة الأمنية في لحج إن القطاع الذي قام به مسلحون من قبيلة الحميدة بمديرية القبيطة كان على خلفية مطالبتهم بالإفراج عن أحد أفراد القبيلة لدى نيابة الأموال العامة .
وأشارت إلى أن تبادل إطلاق النار مع أفراد تلك المجموعة المسلحة التي رفضت إزالة التقطع، أدى إلى إصابة جنديين، وأربعة من المسلحين، ووقوع أضرار بقاطرة .
من جهة أخرى، أعلن قاضي محكمة أمن الدولة في عدن، تنحيه عن قضية محاولة اغتيال شقيق نائب الرئيس اليمني احتجاجاً على رفض المخابرات إحضار المتهمين .
وقال مصدر قضائي “تنحى القاضي محمد الأبيض عن النظر في قضية المتهمين باستهداف وكيل الأمن السياسي اللواء هادي منصور شقيق نائب الرئيس اليمني احتجاجا على رفض الأمن السياسي للمرة الخامسة إحضار المتهمين منذ خمسة أشهر” . وعزا التنحي عن النظر في القضية إلى التجاهل المتعمد للقضاء http://www.alkhaleej.ae/portal/7c38f...9e115ec53.aspx