هذه القصيدة كتبتها بعد مرور عام على ذكرى إستشهاد أبطال ردفان الأوفياء الذين ضحوا بأرواحهم فداء للجنوب وأعيد نشرها هنا لتجدد المناسبة
.............................................
يـا ثــــورة 14 أكـتـوبـــر سـلام ** وسـلام يا ردفـان أرض الحرية
ردفـان وأكتـوبر حبايب لا خصـام ** ذئاب حمراء في القمم والأودية
في الثورة الأولى البريطاني إستقام ** شـيـطان وأسقيناه ناراً حامية
وإمــتدت الـثـورة وتـم الإلـتـحـام ** وتـم طـرد الأجـنـبـي للـهـاويـة
والـيـوم مـحـتـلين بـأحـفاد الإمـام ** مـثل الجراد مثل الذباب الداوية
بـالخـدع والحـيـلـة معَ كـذب اللئام ** قــالوا معَ بـعض أخوةً متساوية
مـاذا جرى فوق المنصة قـبل عـام ** لأجل الجـنوب سالت دماءً غالية
ثـورة ومن ثـاني على ابن الحرام ** مـا هـمنـا كـثر العسس والألوية
نـضـالـنا سلمي ليرحل في ســلام ** مشروط لا يمشي الطريق الملوية
من حيث جاء يرحل وذا ختم الكلام ** الحــر عــمـره ما تـنـّصع جوية
جــــدار بــــرلـــيــــن
14 / 10 / 2008 م