استاذي القدير المناضل والصحفي البارز احمد الربيزي
بارك الله فيك وشكرا لهذا المقال الهام الذي جاء منك نتيجة لاحتكاك مباشر ومن امور مرت عليك وشاهدتها وسمعتها والتمستها في ارض الواقع وعلى مقربة من تلك القيادات .
ماكتبته هو عصارة من مجموعة امور تعمل في الجنوب ولا تعطى اهمية من قبل بعض القادة .
هي نصائح وهي محاذير بنفس الوقت فالقائد يجب ان يتصف بصفات مطلوبة وضرورية قد لا تطلب من الانسان العادي لانه قائد وتصرفاته تنعكس على جموع الناس .
القيادة مهابة ورزانة وحصافة وخلق قويم وهي ايضا حنكة ودهاء وكفائة واقتدار .
ومهما كانت اهمية اي قائد فالامر مناط بما هو قادم وماهو قائم وليس بما مضى لان عجلة الحياة تمضي الى الامام وليس الى الخلف فلهذا كل موقف وكل حدث يستعدي من القائد ان يكون في اللحظة ذاتها قائدا بكل معنى الكلمة حتى لا تسقط هيبته وقيمته بين الجماهير فكل ما يقوم به ويقوله القائد تحت المجهر والعيون ترصده اولا باول وعندما تتراكم الهفوات والتفاهات تتحول الى راي وموقف من القائد ومن هنا تسقط الهيبة والاحترام ويجد نفسه وحيدا معزولا عدا بعض المتملقين او المستفيدين الذين لايركن اليهم ولا يعتمد عليهم لانهم في اللحظات الحاسمة اول من ينكص على عقبيه .
لك التحية اخي الكاتب الرائع احمد الربيزي
وشكرا لحبر الجنوب على طرح الموضوع القيم.