2010-10-12, 06:21 PM
|
#18
|
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 885
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي المفلحي
اندفاع الشارع الى الامام
وهرولة القيادات الى الخلف .
الشارع الجنوبي يندفع الى الامام الى الهدف تاركا الماضي خلفه متسلحا بقيم التصالح والتسامح ومتخلق فيه يمارسه قولا وعملا يتطلع الى اقامة دولة النظام والقانون
بينماالقيادة الجنوبيه تهرول الى الخلف الى الماضي تاركتا المستقبل خلفها
وان التصالح والتسامح لم يروق للبعض فلا يزال اسير الماضي بكل محطاته
وكل جماعه تريد ان تعيدنا الى المربع المفصل على مقاسها وتسحب القضية الى الحقبه الذي تتطابق اهوائها ومشاريعها الخاصه بغض النظر عن قبول الاخرين لرؤيتها واقتناعهم بها وعن مصلحة الجنوب واستقلاله ويعتقدون انهم بهذا يعيدون الاعتبار للتاريخ ويحققون العدل الظالم ويسجلون نصر جنوبي جنوبي وهذا في الحقيقه هوا هزيمة وانتقام جنوبي جنوبي
يعيق الحراك ويأخر القضية
فاالبعض منهم يدعي بانه مهندس التصالح والتسامح واخر يدعي رعايته ومنهم من بذل جهود في نقله الى الواقع لكن الحقيقه ان اي من المسولين والقادة الميدانيين في الداخل والقيادات التاريخيه لم يطبق التصالح والتسامح عمليا حيث انه لايزال على قطيعه وخصام مع رفاق دربه واخوانه القادة الجنوبيون ولازال يحترم فلان حتى وان اخطاء ولايروغ له علان حتي وان كان على حق
وان القائد فلان يتعامل مع مكون والقائد علان يتواصل مع مكون اخر مما تسبب في ارباك الشارع وادى الى تشتيت الجهود
فعلا القيادات ان تتحرر من عقد الماضي والترسبات والاحقاد والاطماع وتقتنع بالتصالح والتسامج كمبدا وسلوك وخلق تتخلق فيه وتلتحق بالركب الجماهيري وتقود الزخم نحو المستقبل
مالم فان على الشارع ان يخرج عن الوصاية ويتمرد على كل من يحاول استقفاله واستخدامه وسيله لتحقيق اهدافه الخاصه على حساب مصلحة الجنوب واستقلاله وبناء دولته الحديثه الخاليه من اخطاء الماضي والتي تحفظ الحقوق وتحمي الحريات وتصون كرامة كل جنوبي وتضمن له الخصوصيه
والحماية بين اخوانه الجنوبي
الحلول والمقترحات
التصالح والتسامح
يجب ان يتحول الى برنامج عمل يحول التصالح الى واقع والتسامح الى عقيده يومن بها كل جنوبي ويطبقها قولا وعمل وينبغي تشكيل لجان للصلح بين الجنوبيون ومعالجة الاختلالات والقصور وسد الفراغ الامني والاداري الموجوده في اطار الجنوب واعطاء تصورات لمعالجة اخطا الماضي وتقريب وجهات النظر بين الجنوبيون ويتم تشكيلها على مستوى المديريات وعلية فانه ينبغي على الجميع
الاعتراف بالاخطاءوالاعتذار عنهاوالتعهد بعدم تكرارها
وتعويض المتضررين في المستقبل واعتبار كل الذين ازهقة ارواحهم في الصراعات الجنوبيه الجنوبيه منذو ماقبل الاستقلال الاول الى يوم الاستقلال الثاني شهدا جنوبيون
وعلى ان تكون وثيقة التصالح والتسامح مقدمه لدستور الجنوب ويكون القسم الجنوبي ملزم لكل جنوبي
ويكون الحوار الجنوبي الجنوبي
هوا القاسم المشترك ولغة التفاهم بين فرقاء العمل السياسي الجنوبيون
ويبدا الحوار في محاولة احترام الاخر والاعتراف فيه وبحقه في التعبير وحقه في الوطن الجنوبي والذي هوا ملك لكل الجنوبيون سواء كانوا داخل او خارج الحراك وعدم التفكير باقتصاب المناصب وتقاسمها لانها ملك لكل الجنوبيون وسوف تخضع لمقاييس وموصفات تشترط الكفائه والموهلات وتخضع للمفاضله .
والتحدي القادم امام الحراك هوا كيف يحاور الحراكيون بعضهم البعض ويتوحدون وينتقلون الى محاورة الاخر الذي لم يزال خارج الركب الثوري الجنوبي من خلال ايجاد تفاهمات وتوازنات تضمن اشراك الجميع في تنسيق الجهود وقيادة الثورة الجنوبيه بما يضمن حق الجميع في المشاركة مع الحفاظ على الخصوصيه ويشمل الحوار المجالس والهيئات والاحزاب وكل شرآئح المجتمع الجنوبي وايجاد
((التنوع الجنوبي الموطر))
والبحث عن نقاط الالتقاء والقواسم المشتركه التي تضمن نجاح الفعاليات وحشد الطاقات وتنسيق الجهود بما يضمن انطلاق الجميع نحو الهدف دون تعارض او تقاطع او اعتراض بقياده موحدة وبرنامج عمل موحد وخارطة نضال واضحة محددة للوصول الى شاطى الحرية
ولتكن البداية في الممكن والاشيا المتفق عليها والبحث عن حلول لغير الممكن من خلال التفكير الجمعي في مستقبل دولة الجنوب وعدم احتكاره وبما يضمن عدم تكرار اخطاء الماضي وعدم ترحيل احقاده الى المستقبل وانه على المكونات ان تضع نفسها في موقع الحكام ومكان المعارضه وكذلك على كل قايد ان يضع نفسه في موقع المسوول ومكان المواطن لكي يستطيعون ان يصيغو دستور دولة العدل والموسسات الذي يحلم فيها ابنا الجنوب
وعلى قيادة الخارج سرعة استكمال مسيرة التصالح والتسامح واعلان موقف موحد يعطي الشارع دفعه الى الامام
وعلى قيادة الداخل قبول بعضهم والعمل المشترك من اجل استقلال الجنوب
ويبقى دور الجماهير والقيادات الميدانيه الجنوبيه التي ينبغي عليها البداء بحوار شفاف يشمل الكل يبدا من الاساس من المراكز ثما المديريات والمحافظات
ومسافة الالف ميل تبدا بخطوه
|
كم اشكرك عزيزي المفلحي على مواضيع لك والاخوة المشاركين في مداخلاتهم
لاية حقبة جيلية تتكون من جيل الاباء والابناء والاحفاد
فلو مثلا قسمنا اية مائة عام الى ثلاثه وثلاثين سنه لكل جيل
جيل الابناء مثلا من 1901---1933
جيل الابناء من 1934---1966
جيل الاحفاد من 1967---1999
وما بقي يمكنك ان تقسمه على الثلاثة
من المهم الاعتبار له والتـأكيد عليه ان هناك حلقة وصل فكريه وعقليه ونفسيه بين هذه الاجيال التي تتصل بدورة نفي من رفض وعداوة واثبات من قبول وموالاة بحسب قوة الاتصال والانفصال بين هذه الاجيال
فانت مثلا تجد اثر جدك في معاداة بيت معين او رأي معين او عمل معين كذلك ستجد اثر لابيك في قبول اشياء معينه والتعامل معها
اذا هناك دورة متصله في نقاط ومنفصلة في نقاط بحسب المؤثرات التي دخلت على الواحد منا
اذا اصر جيل الاباء على اعتماد فكره ومنطقه واراءه للاجيال الاخرين فان ذلك يتعارض مع دورة الخلق والامر الكونيه التي يقول الله تعالى باشارة اليها(((يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب)))وايضا(((وكل يوم هو شأن)))وايضا (((ما ننسخ من اية او ننسها نأتي بخير منها او مثلها)))فهناك تبدل وتجدد وتحول ومحو واثبات واستمرار في طبيعة معينه وقوانين معينه وعلاقات معينه ....ولكننا اذا اتبعنا هذا الاجتهاد بالتغيير دون الاعتبار للثباتيه في قانون الله تعالى في الخلق والامر(((ولن تجد لسنة الله تبديلا ))) سنلغي اباءنا وتاريخهم وهذا الذي حصل في الحقبة الماضيه كذلك اذا ظللنا مستمسكين بعرف وقانون وسنن معين هو بمحل التجديد والتغيير فسنسبب العقم والجمود
اذا هناك ثوابت ومتغيرات
اصل وفرع
اباء واسلاف يجب التمسك بهم واراءهم التقليديه المتوافقه مع حاجة الجيل الحاضر وجيل جديد متطلع متوثب متجدد يعتبر لخبرة تجربة الجيل الماضي
كيف التوفيق؟
لابد من التوفيق الذي يتحقق اولا بالعلم والفهم الى هذه القواعد الثابته للتاريخ البشري في الخلق والامر
انا استطيع ان اصف الحالة الراهنه بالمخاض الموصل باذن الله تعالى الى فقه كهذا
ان ندرك فيه الثوابت التي ينبغي الاتفاق عليها والمتغيرات التي هي بمحل التجديد والتنوع
المشكلةاننا لم نحرر الثوابت والمحكمات المتفق عليها وجعلنا من المتجددات والمتغيرات بمثابة الاصول التي يكون عليها الايمان والكفر بالقضية
ولذا نحن حينما نصرخ حول بعض النقاط لانها تعد بالنسبة لنا من الثوابت ولكن البعض يريدها ان تكون بمحل من التجديد والاخذ والعطاء فيها بينما يجعل من المتغيرات التي هي بمحل السياسة والحكمة ومراعاة المصلحه والمفسدة بمحل من الثوابت التي يجعل الناس على اساسها عملاء او وطنيين فيتعمد ان ينقل كلاما لنا مثلا هو بمحل هذا الشيء المتجدد الخاضع للسياسه والحكمة فيظهره للناس على انه من الثوابت التي يتم اسقاط وطنية هذا او ذاك
اذا ايش هيه الثوابت والمتغيرات؟؟؟
ساضرب لك مثل
في اسرائيل حزب الليكود وحزب العمل وفي بريطانيا ايضا حزبين وفي امريكا ..ولكن الاترى انهم استطاعوا ان يحرروا الثوابت التي تجمعهم ولايحيد عنها احد بينما يتركون المجال للتنافس فيما بينهم على المتغيرات والمتجددات
هل نستطيع ان نحذوا مثلهم
هل عرفنا اننا امام واقع لايمكن ان نستغني فيه عن الاتصال والانفصال بالاباء والابناء والاحفاد ولكن كيف ننظم ذلك؟
اذا نحن في دورة اتصال وانفصال بين الماضي والحاضر والمستقبل ....كيف نفهم اوجه الاتصال والانقصال بالنفي والاثبات فيها؟
|
|
|