[عبدالله السنمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة NoOne

أخي كاتب العدل شكرا على مرورك وعلى تعقيبك

وأتفهم مخاوفك وإن كنت لا أتفق معك فيها أو على الأقل أراها مضخمة


الناس على الأرض متفقين ولايهمهم مايجري بل لايدرون به ولا يعلمون تفاصيله

بالنسبة للمقترح فالمقترح قائم على خطوات وليس بشكل مباشر وبصورة عدوانية مستفزة

المقترح يقوم على التشاور مع الجميع علنا ثم محاولة أن يتفقوا في إطار زمني محدد وأيضا علنا ومع علنية النقاش فإن كان يتم إعتماد إتفاقهم بقرار رئاسي وكأفراد لا كهيئات

وأخيرا إن فشلوا يتم التعيين وذلك بعد التشاور مع العقلاء والحكماء ممن لن يستطيع أحد أن يشكك بهم ولا بصدق نواياهم وهم كثر بل وحتى ممن لم يتفقوا ويجب أن يكون هؤلاء أيضا ممثلين إلا أن رفضوا فسيتحملون مسئؤلية رفضهم ومسئؤلية العرقلة أمام الجميع


أخي الكريم نحن بحاجة لإصدار قرارات وبحاجة لأن نكون بحجم قضيتنا

ومايجري لادخل له بشيء من هذا وهو مجرد تفاهات وأشبه لأساليب الأطفال والأطفال ( المدللين و المدلعين ) ولو بقينا نظن أنها بالإمكان أن توصلنا لمكان لأنتظرنا طويلا ولأستبدلنا قضيتنا بقضية لامعنى لها تسمى توحيد مكونات الحراك

من يريد أن يشارك يجب أن يسمح له بالمشاركة ومن يريد أن يتفق فسيتفق أما من يريد أن يضيع الوقت ويميع القضية وعلى ولأجل أمور تافهة فيجب أن لانعيره إهتماما


والإنزال في أرض خلاء خيرا من أن نبقى في الجو حتى ينفذ وقود الطائرة وتسقط بالجميع



تحياتي ومحبتي

اخي العزيز نو ون .. اشكرك انك تفهمت وجهة نظري .. وأشكرك أكثر أنك استخدمت عبارة التشاور مع الجميع ، ولكنك اتبعتها بكلمة علنا ، ومع أني لم افهم كيف يكون التشاور معه الجميع ( علنا ) لكن فكرة التشاور بحد ذاتها أساسا مهما لتهيئة الفرصة والمجال للانتقال الى مرحلة جديدة صالحة لاصدار قرارات من قبل الرئيس ، هذه القرارات يقابلها رضا وتطبيق من الجميع الذين اتفقوا مسبقا على إطار سياسي موحد .
أما المجازفة باصدار قرارات قبل أي تشاور واتفاق عام بين القيادات في الداخل ، فيكون بمثابة إحراق ما تبقى من هيبة للرئيس ، لان الاحتمال الاكبر ان هؤلاء القادة الذين لا همهم الا موقعهم سوف يرفضون هذه القرارات ليس ذلك فحسب بل ان البعض سوف يجيش الرأي العام ضدها بمظاهر اعلامية وميدانية .
دعنا نبدأ الفكرة أخي العزيز من حيث اتفقنا معك ، وهي التشاور المسبق مع الجميع ، ومن هنا ننطلق ، يتطلب لبدء ذلك وضع أليات التشاور ووضع أجندته ، واعتماد الشفافية والوضوح في كل مراحلة التشاور ، حتى يعلم الرأي العام بكل ما يجري ، ويتم توثيق الاعمال بمحاضر اجتماعات من قبل لجنة خاصة لهذا الغرض .
هذه المهمة لها تفاصيل كثيرة ولكننا نضع الفكرة العامة ، التي توضح ان المشوار في هذه الفكرة سوف يفرز للراي العام المعرقل من الجاد ، وسنعلم الذين صدقوا منهم ونعلم الكاذبون ..
عندها تبدأ شرعية جديدة سوف يؤسسها الراي العام والشارع من خلال ما افرزه مارثون التشاور والحوار ، يستطيع الشعب هنا الوقوف مع المخلصين والصادقين ويلفظ المتخاذلين اصحاب المشاريع الشخصية .
هنا نكون أمام استحقاق وشرعية جديدة يستطيع الرئيس التعاطي مع الوضع الجديد بخطوات مثل ما تفضلت بها في اقتراحك ، ويتلقاها الشعب وقيادته بتاييد واسع وتفاعل إيجابي .
لك التحية اخي no one