صنعاء اعتقلت أربعة من "الحراك الجنوبي"
وواشنطن أكّدت دعم اليمن إقتصادياً وأمنياً أعلنت صنعاء أمس القبض على متهمين من "الحراك الجنوبي" أحدهم متهم باغتيال اربعة جنود واثنان آخران متهمان باستهداف دوريات أمنية في جنوب اليمن.
وأفادت وزارة الداخلية اليمنية في بيان ان الأجهزة الأمنية في محافظة الضالع قبضت على أحد "العناصر التخريبية" على ذمة قتل اربعة جنود في مديرية الحبيلين في تموز الماضي بمكمن استهدف سيارة الدورية الأمنية. واضاف ان الأجهزة الأمنية في مديرية لودر بمحافظة أبين بجنوب اليمن "القت القبض على 2 من الخارجين على القانون استهدفا السبت دورية أمنية "كانت تؤدي واجبها في الحفاظ على الأمن والاستقرار في عاصمة المديرية". وأشار الى أن المتهمين فجرا عبوة ناسفة بالدورية خلال وجودها في السوق مما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود بجروح طفيفة، إلى أحد "الخارجين على القانون" من منفذي العملية.
ومعلوم أن المحافظات الجنوبية تشهد منذ آذار 2006 مواجهات شبه يومية بين الجيش وقوى الأمن وأنصار "الحراك الجنوبي" الذي يدعو الى انفصال جنوب اليمن عن شماله. وقد توحد اليمن في 22 أيار 1990، ولكن سرعان ما انفرط عقد الوحدة بعد حرب أهلية بين الشمال والجنوب أدت إلى مقتل الآلاف وسيطرة قوات الشمال على الجنوب.
التعاون اليمني - الأميركي
على صعيد آخر، ناقش رئيس الوزراء اليمني علي محمد مجور مع السفير الأميركي الجديد لدى صنعاء جيرالد فيرستين مختلف أوجه علاقات التعاون بين بلديهما، وخصوصاً في مجالات التنمية والاقتصاد.
وبثت اذاعة صنعاء أن "مجور أشاد خلال اللقاء بالدعم الاميركي المتنامي لعمليات التنمية الشاملة باليمن، وبمواقف واشنطن الدولية الداعمة لبرامج اليمن في هذا الجانب، وكذلك ما يتعلق بعملية انضمام اليمن إلى منظمة التجارة العالمية".
وتناول اللقاء، الذي يعد الأول منذ تولي السفير الأميركي الجديد مهمات منصبه، توجهات الدعم الأميركي المباشر وعبر مجموعة أصدقاء اليمن لجهود الحكومة اليمنية الرامية إلى تجاوز التحديات الراهنة التي تواجه اليمن، كما تطرق إلى عملية الحوار الوطني في اليمن وأولوياته بين مختلف القوى السياسية.
وأبدى رئيس الوزراء اليمني خلال اللقاء ارتياحه الى النمو المطرد الذي تشهده علاقات التعاون بين بلاده وأميركا، مؤكداً أهمية الدور الذي اضطلعت به واشنطن في إطار اجتماع مجموعة أصدقاء اليمن الذي انعقد في نيويورك أخيراً على هامش الدورة الـ65 للجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وأكد فيرستين "حرص الإدارة الأميركية على تطوير العلاقات الثنائية مع الجمهورية اليمنية"، وقال إن "الولايات المتحدة ملتزمة دعم جهود اليمن لمواجهة التحديات التي تواجهه في المرحلة الراهنة ولا سيما منها الاقتصادية والأمنية". وشدد على "موقف أميركا المساند لأمن اليمن واستقراره ووحدته ومساعدته على تنفيذ برامجه التنموية والاقتصادية والاجتماعية".
وفي وقت سابق، التقى فيرستين وزير الداخلية اليمني مطهر المصري الذي أشاد بالتعاون بين الأجهزة الأمنية اليمنية والأميركية، وبالدعم الذي تقدمه واشنطن لصنعاء في كل المجالات، متمنياً أن يشهد هذا التعاون المزيد من التطورات في الفترة المقبلة.
وناقش المسؤول اليمني مع فيرستين ما وصفته السلطات اليمنية بـ"النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في كل المجالات ومنها مجال مكافحة الإرهاب"، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية قتلت عشرات الإرهابيين في حملات الدهم التي استهدفت عناصر تنظيم "القاعدة" وأسرت المئات منهم.
http://www.annahar.com/content.php?p...arab&day=M on