[نزار السنيدي]

امس" تحت تصفيق الروسا العرب في قمه سرت " وهم يبتسمون ابتسامه صفراء بينما صوت الرئيس اليمني يجلجل" وهو يتحدث عن القضيه الفلسطينيه ( ان ما اخذ بالقوه لن يعاد الا بالقوه)
كلام عادي سمعناه كثيرا " لكن يحمل معاني ودلالات كثيره لنه صدر من شخص على راس نظام يحتل دولتناا لجنوبيه

بالنسبه لي كان وقع الكلمات قويا" وكانه يصرخ في اذني " هذا هو منطقي "وهذا ما اومن به ... وانا بدوري انقل الصرخه الى ابنا الجنوب الثائر " ناقلا نفس الكلمات " ان ما اخذ بالقوه لن تستردوه الى بالقوه
وليست بالضروره قوه السلاح "اذن دعونا نفسر مصطلح القوه الذي نحتاج كي نخرج المحتل من ارضنا

القوه المطلوبه التي نحتاج" هي وحده الصف" ترك المجال لانبثاق قائد من بين الصفوف واعطائه فرصه للقياده" علينا ان نعرف ان الكمال المطلق لا يتوفر الى بوجه الله سبحانه انما البشر يصيبون ويخطئون وكل ما يتوفر فيهم من صفات فهي نسبيه "نتجاوز الخلاف والاختلاف ... من مدعمات القوه الاتفاف حول الثوره بصدق الروح والقلب " مهمه الحصول على الاستقلال اصعب المراحل" فلا نختلف عن ما بعدها حتى لا نتشتت.

الاختلاف سوف يذهب ريحنا ويشتت قوتنا ويصيبنا بالوهن" كل ما يحصل من اخطاء له ايجابيات كثيره " لانه خطاء الذين يعملون ومن لا يعمل لا يخطى" خطى واختلاف سوف يضفي الى التصحيح
فقط مطلوب التفائل اننا سننتصر" لكن المطلوب بجانب التفائل العمل

بس خلوا ببالكم ان ما اخذ بالقوه لن يرجع الى بالقوه