اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكندي
بل يرونها لكنهم لايحبونها
كذلك اضيف انه ليس من أكلة البرسيم ولا من هواة الفليمه ولا الديزبمه
|
علينا أن نتفق أولا أن نجاح أي جهود أو حوار بين مكونات الحراك السلمي الجنوبي للتوحد ضمن أطار سياسي واحد ليضطلع بدور الحاضن والقائد السياسي لنضال أبناء الجنوب تتطلب بالضرورة توفر القناعة السياسية لدى المكونات المرشحة للاندماج بمبادئ الشراكة في العمل السياسي وعدم إلغاء الآخر أو تهميشه.
ولكي يكون الإطار السياسي الموحد الذي نسعى إلى تشكيله معبرا عن طموحات جماهير الشعب التي سيمثلها فلا بد لذلك الإطار أن يتفق بشكل واضح على الأهداف التي سيرسمها لنضال شعبه وأن يحدد البرامج التي ستحكم آلياته في النضال لتحقيق تلك الأهداف.
من ماضينا علينا أن نأخذ العبر فبالرغم من وحدة الأداة السياسية تحت مسمى الحزب الواحد الذي حكم الجنوب فأن تلك الواحدية لم تشكل صمام أمان لعدم الاقتتال ولم تكن في الواقع التعبير السياسي لما كان يريده شعب الجنوب والسبب غياب الاحتكام للمبادئ الصحيحة التي تقوم عليها العملية الديمقراطية.
مع أحترامنا لحق الناس في حضرموت في أختيار قيادتهم التي يحترمونها وفقا لمبادئ الأغلبية إلا أنني لا أتفق مع رؤية الكندي التي تميل إلى شخصنة الأمور فليس المهم في مرحلتنا الحالية التحررية أن ينسجم بعض القيادات في سلوكهم وطبايعهم الشخصية لنأتمن إلى دورهم وأدائهم السياسي المستقبلي، بل المهم الاتفاق على الأسس والمبادئ العامة للنضال الذي يعطي الحق للكل في المشاركة في العملية السياسية سوى عجبنا أو لم يعجبنا سلوكهم الشخصي ..
بمعنى آخر ليس مهما في المرحلة الحالية أن نفحص من منهم يشرب الدزبمه على حد قول الكندي فهذه أمور شخصية تخصهم وليست سببا كافيا لألغاء دورهم أو الأستغناء عنهم ... فنحن على العكس محتاجين لكل جنوبي محتاجين لرص الصفوف والتنازل لبعضنا البعض والتعامل كشركاء في العملية السياسية المتمثلة في الحراك الجنوبي
التعديل الأخير تم بواسطة السّلامي ; 2010-10-11 الساعة 02:11 AM
|