عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-11, 12:12 AM   #4
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

القمة الاستثنائية تنطلق في سرت جلستان مفتوحة لـ “العمل العربي” ومغلقة للاستماع لعبّاسآخر تحديث:الأحد ,10/10/2010
1/1
انطلقت في مدينة سرت الليبية أمس، أعمال القمة العربية الاستثنائية التي من المتوقع أن تقر سلسلة إجراءات لتفعيل منظومة العمل المشترك، بعدما تم الاتفاق خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب أول أمس الجمعة، على إرجاء بحث بند إقامة رابطة الجوار الإقليمي إلى القمة المقبلة، وانقسمت القمة إلى جلستين مفتوحة لنقاش بند العمل العربي المشترك، ومغلقة لدى إعطاء الزعيم الليبي معمر القذافي الكلمة للرئيس الفلسطيني محمود عباس .

وافتتح الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي القمة، وأوضح أنها مخصصة “لبحث مسألة الهيكلية الجديدة للعمل العربي المشترك” . وتطرق إلى اجتماع اللجنة الخماسية على مستوى القمة في حزيران/يونيو الماضي، التي توصلت بشأن منظومة العمل العربي المشترك إلى “صيغة معروضة علينا الآن لمناقشتها، وهذا هو موضوع اجتماعنا الآن” .

ثم أعطى القذافى الكلمة للامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الذي استعرض “ما شهدته مسيرة تطوير العمل العربي المشترك منذ عام 2001”، موضحاً أن “التطوير كان هيكلياً حتى الآن أكثر منه موضوعياً” .

وقال موسى إن اجتماع القمة “يتضمن موضوعين هامين هما النزاع العربي “الإسرائيلي” وموضوع السودان” . وأضاف أنه سيتم الاستماع “إلى التقارير” بشأن هاتين القضيتين من “المعنيين”، أي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس السوداني عمر البشير .

واستعرض أمين عام الجامعة العربية البندين المطروحين في جدول أعمال القمة، المتعلقين بتطوير منظومة العمل العربي المشترك، وسياسة الجوار العربي . وقال “إن البند الأول مطروحة فيه ثلاث وثائق، أولها توصيات اللجنة الخماسية على مستوى القمة التي انعقدت في طرابلس في تموز/يوليو الماضي، وهي ست عشرة توصية، ثم مشروع لبروتوكول يترجم هذه التوصيات إلى خطوات تنفيذية” .

وعرض الإجراءات التي تمت استناداً إلى قرار القمة المنعقدة في العاصمة الأردنية عمان عام ،2001 لتطوير جامعة الدول العربية والانتقال بها إلى مرحلة جديدة من النشاط والأداء تتمشى والظروف الدولية المتطورة سريعاً، والتغيرات الكبيرة التي تتعرض لها أو ينتظر أن تتعرض لها المنطقة، مؤكداً أن المنطقة تعرضت بالفعل لها .

وأكد حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الليبية أن هذه الإجراءات التي تمت خلال السنوات العشر الأولى من القرن الحادي والعشرين “كلها لم تكن كافية” . وقال “إن الوقت حان بالفعل لإحداث تغيير هيكلي في المنظومة كلها يستطيع أن يتحمل مسؤوليات اليوم والغد” .

واقترح أمين عام الجامعة العربية، أن تناقش القمة موضوعي النزاع العربي “الإسرائيلي” والوضع في السودان، في البند الثالث المعتاد على جدول الأعمال وهو بند أي مسائل أو موضوعات أخرى . وأوضح “تجدون على جدول الأعمال أيضا بنداً ثالثاً معتاداً هو أي مسائل أو موضوعات أخرى” .

وأشار إلى أن الجامعة العربية ترفض كل ما كان ولا يزال يطرح من محاولات تهميش أو منع للرأي الجماعي العربي ليأخذ طريقه إلى النفاذ، بشأن قضايا العالم العربي والمنطقة، ومنها الصراع العربي “الإسرائيلي” والعراق ولبنان والسودان وموريتانيا .

ودعا إلى ضرورة السعي إلى إقامة رابطة للحوار العربي، مبينا بأنه تسلم تعليقات متعددة بهذا الخصوص، وقال اقترح “أن نبدأ بمحفل للجوء العربي بدلاً من رابطة” . وأضاف لقد اقترحت ضرورة أن تنص الدول التي ستشارك في الحفل على أن اللغة العربية لغة رسمية في دستورها، ويجب أن ندعو هذه الدول إلى المشاركة في الجامعة العربية بعضوية كاملة .

ولفت إلى أن الجامعة العربية والأجهزة التابعة لها لازالت تقوم بعمل جاد في إطار العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي الذي صعد على سلم الأولويات ليعالج على مستوى القمم، كما نشطت المجالس والاجتماعات الفنية والمتخصصة لبلورة مقترحات وخطوات وإجراءات .

ودعا موسى إلى النظر في الاعتبار بضرورة التحرك لرعاية المصالح العربية من دون حساسيات مع الأخذ ببعض المخاوف التي أدّت إلى بعض الاستثناءات .

وبعدما أعطى القذافي الكلام لعباس توقف البث التلفزيوني، وأعلن أن الجلسة تحولت إلى مغلقة .

ووفقاً لمصادر مسؤولة بالجامعة العربية فإن القمة مكرسة لمناقشة وبحث بند أساسي يتعلق بآليات تطوير العمل العربي المشترك، التي تضمنتها وثيقة موسى، وهو البند الذي تباينت فيه مواقف العديد من الدول العربية مابين مؤيد لعملية التطوير، ومتحفظ عليها .(وكالات)

مبارك يعرض رؤية بلاده لدفع العمل العربي المشترك

دعا الرئيس المصري حسنى مبارك العرب إلى التكاثف وتوحيد صفهم في مواجهة ما أطلق عليه التحديات المتشابكة على الصعد السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية .

وعرض مبارك على الزعماء والقادة العرب المشاركين في القمة الاستثنائية المنعقدة بمدينة سرت الليبية، التي تحولت بعد جلستها الافتتاحية إلى جلسة مغلقة أمس، رؤية بلاده لدفع وتطوير العمل العربي المشترك، مشيرا إلى أنها ترتكز على ثلاث دعائم أساسية .

وأوضح أن الركيزة الأولى تتعلق بتأكيد بلاده ضرورة الإبقاء على مسمى جامعة الدول العربية مع تطويرها، سواء من حيث المضمون أو الاختصاصات أو آليات العمل . وشدد على أن الدعامة الثانية تركز على مبدأ التطوير المتدرج لمنظومة العمل العربي الذي يجمع بين الواقعية والطموح ويراعي معطيات الواقع العربي الراهن وظروفه وإمكانياته .

وأشار مبارك إلى أن الركيزة الثالثة تتعلق بموقف بلاده من سياسة الجوار العربي، ودعا إلى بلورة رؤية موحدة تجاه دول الجوار بما يحقق المصلحة العربية . وقال إن هذه “الرؤية يجب أن تجمع بين اعتماد معايير واضحة ومحددة ومتفق عليها للتعامل مع دول الجوار، وبين ضرورة مراعاة أوضاع العلاقات بين دول العالم العربي وكل دولة من دول الجوار” . (يو .بي .آي)

الرئيس التونسي يرحب بحوار بناء مع الجوار

رحب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي أمس، بإقامة حوار بناء مع دول الجوار، محددا ذلك في شكل منتدى على غرار الحوارين العربيين الإفريقي والأوروبي، أو منتدى التعاون العربي التركي، غير أنه شدد على ضرورة أن يقوم هذا الحوار على الوفاق والتعاون والتضامن وأن يرتكز خاصة على التعاون الاقتصادي .

واعتبر بن علي، في كلمة توجه بها إلى القمة العربية الاستثنائية المنعقدة في مدينة سرت الليبية، أن هذا الحوار سيسهم في تأمين الدعم والمساندة لعدد من القضايا العربية وفي مقدمها القضية الفلسطينية .

ودعا اللجنة الرباعية الدولية للسلام إلى ممارسة المزيد من الضغط على “إسرائيل”، للحيلولة دون الاستمرار في سياستها الاستيطانية وتنكرها للشرعية الدولية .

ولفت إلى أن تطوير منظومة العمل العربي المشترك يعد مشروعا استراتيجيا وحيويا لمستقبل العرب، داعيا إلى بذل الجهود لإيجاد أرضية اتفاق تضمن انخراط الجميع في تحقيق هذا المشروع والالتزام به، وطالب بإيلاء البعدين الاقتصادي والاجتماعي ما يستحقانه من أهمية . (يو .بي .آي)

الرئيس الجزائري يدعو إلى "ترويكا" لرئاسة القمم

اقترح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة على نظرائه من القادة والزعماء العرب أمس، تأسيس ما أطلق عليه “آلية الترويكا” على مستوى الرئاسة السنوية للجامعة العربية، للتواصل بين الرئاسات المتعاقبة وحفاظا على ذاكرة العمل المشترك وقراراته .

وأكد بوتفليقة في مداخلة له خلال الجلسة المغلقة التي عقدها القادة العرب على هامش أعمال قمتهم الاستثنائية المنعقدة بمدينة سرت الليبية دعم بلاده لكافة المقترحات الجديدة لتفعيل منظومة العمل العربي المشترك .

وقال إن هذا الإصلاح سيمكن البلدان العربية من التعامل مع محيطها الخارجي والتأثير فيه بما يوافق مصالحها وتطالعاتها . ودعا نظراءه إلى التحلي بروح البراغماتية والواقعية في صياغة تخصصات المجالس الوزارية والمفوضيات المقترحة وفقا لأولويات العمل العربي .

واعتبر الرئيس الجزائري مقترح الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بشأن وضع سياسة عربية للجوار “بأنه عكس رؤية ثاقبة وبعداً في النظر حيال بلورة دور عربي فعال”، إلا أنه أوضح بخصوص آليات تنفيذ سياسة عربية للجوار بأنه يجب أن تذوب في صلب سياسات الجامعة . (يو .بي .آي)

القمة العربية - الإفريقية تنطلق اليوم بعد 33 عاماً من قمة "القاهرة"

سرت - “الخليج”:

تستضيف مدينة سرت الليبية اليوم الأحد، القمة الثانية للتعاون العربي - الإفريقي بمشاركة 67 دولة عربية وإفريقية بعد 33 عاماً من القمة الأولى التي استضافتها القاهرة عام 1977 .

وقال مصدر دبلوماسي عربي إن القمة ستبحث مشروع قرار بشأن “استراتيجية الشراكة الإفريقية - العربية”، وخطة العمل 2011 - 2016 . وأكد أن استراتيجية الشراكة التي تقوم على إنجازات القمة الأولى، هي الوسيلة المثلى لإحياء ودفع التعاون العربي الإفريقي في خضم التحديات الإقليمية والدولية الراهنة .

وجاء في مشروع البيان الذي رفعه وزراء الخارجية العرب والأفارقة إلى القمة، أن هذه الاستراتيجية، تمثل إطاراً مرشداً لمسار ومضمون العمل الإفريقي العربي المشترك، وإعلان العزم من خلال تنفيذ هذه الاستراتيجية على مساعدة البلدان الإفريقية والعربية، وخاصة أقلها نمواً، على الإسراع بالتنمية المستدامة لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بحلول عام 2015 .

ودعا القرار المجتمع الدولي ومجموعة الثمانية إلى الوفاء بتعهداتها بشأن إصلاح النظام المالي والنقدي العالمي، وتحسين شروط التجارة الدولية، وتخفيف عبء المديونية وزيادة المساعدات التنموية لمصلحة الدول النامية والأقل نمواً .
http://www.alkhaleej.ae/portal/7a73d...09afa3198.aspx
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس