كثيرة هي الامثال المستوحاة من تجارب الاولين في حياتهم وعندما نتوقف عند بعضها ونتامل ان بة المعنى الغزير من الحكمة فمثل (من لم يسمع كبيرة يقل تدبيرة)اي يهدف الى من لا يمتثل لنصائح من هم اعلى واكبر منة تكون عاقبة عملة سيئة.
وينطبق هذا المثل وغيرة على واقعنا المعاش في الجنوب ونضالة المشروع لنيل استقلالة , حيث واننا نرى الكل منقسم وكل تقسيمة تسير وفق هواءها بدون اي ظوابط او احكام حيث انة ليس هناك قائد واحد يمتثل الية الجميع ليظبط ما يحدث من هرج ومرج سواء كان في الداخل ام في الخارج وبدلا من لملمة الامور ووضعها في طريقها الصحيح نرى ان الامور تسير نحو طريق اكثر تعقيدا مما كانت علية حتى بدأنا ننسى الغاية التي قام لها الحراك وبدأنا ننشل بمشاكلة وانشقاقاتة , لماذا كل ذلك يحصل؟ وما هو دور الاخ/علي سالم البيض؟الم يكن الكل مجمع على شرعيتة كرئيس طبعا باستثنا المناضل ناصر علي النوبة !
ان الانقسامات الحاصلة وحالة التشضي لا تخدم الجنوب ابدا واستقلالة والمطلوب هو ايجاد الحل الامثل للخروج من الازمة التي يعيشها الحراك حتى لا يفقد شعبيتة وثقتة في اي قيادة كانت ويصاب بالياس من نضال الحراك ويستسلم لليأس لانة اذا كان الجنوبيين وبعد مرور اربعة اعوام ولم يتحدوا فكيف سيصنعون في المستقبل ان استقلوا ؟ لابد ان يعودوا الى صراعاتهم المناطقية مرة اخرى ومعركة الكراسي الازلية ,لدى نقول بان المساواة في الظلم عدالة فلنترك النضال وننزوي كما نحن تحت الاحتلال والظلم لان لهم قائد واحد يستمع لة الكل ويطيعة ولكن نحن نملك العشرات من القادة الفقراء الذين لم يتحدوا على كلمة توحيد الصف .
=ماذا لو نلغي كل مكونات الحراك بهيئاتة المختلفة ونعود للمربع الاول ونجعلة عصبة تحرير الجنوب السلمية بقيادة الاخ ناصر النوبة ويرضى بة اآخرين رئيس ومن لم يرضى يكون هو من ينفث ريح الشتات في النضال الجنوبي ويتم تنحيتة من قبل الشعب
=الزام قيادات الخارج بعد عمل اي لقاآت الا بعد التشاور مع الجبهة الداخلية بقيادة النوبة
=على النوبة تعيين مساعدين لة من كل محافضات الجنوب ويكون بذلك تشكيل مجلس رأسة النضال الجنوبي
هذا ان ارادوا ان يفلحوا ويخرجون من الدائرة المغلقة التي احاطوا انفسهم بها وضحكوا العالم علينا