لماذا الانسحابات من اللقاءات الجنوبية أصبحت ظاهرة ؟؟
ما أن تبدأ أي جهود بلقاءات حتى تفاجئنا الانساحابات من هذا اللقاء ..
المعروف ان أي مشروع أو فكرة وطنية يجب ان يسبقها ترتيب وتنسيق ،،
وهو ما لم يقوموا به كما يبدو قادتنا في الحراك ،
لقاءات عدة فشلت لهذا السبب ..
لان الحاضرين يتفاجؤون بأفكار جاهزة هي بمثابة قرارات والمطلوب المصادقة عليها فقط ..
لقاء العسكرية ولقاءات الربوة ولقاء يافع الشهير ، ثم لقاء لبعوس بشأن اتحاد شباب الجنوب ، وربما آخرها وليس بأخر لقاء اليوم في المكلا ..
لا توجد قضية في العالم صغرت او كبرت إلا واجرى بشانها ترتيبات وتواصل بين اطرافها قبل أي لقاء حتى تتهيأ الاجواء والمواقف ، وما اللقاء الرسمي الا تكملة احتفالية لتدشين الاتفاقات .
ولذلك كانت النتائج دوما هي الفشل .. لعدم اعتمادها مبدأ الاعمال التحضيرية والتنسيقية المسبقة .
|