التعقيب:
الدكتور مسدوس يؤكد مجددا بأنه ليس ضد الوحدة الأصلية ، ولكنه ضد الوحدة التي جاءت بها الحرب ، وهذا الموقف لا يختلف مع موقف المشترك، وينسجم مع مواقفه المبكرة الداعية إلى إصلاح مسار الوحدة ، مما يجعل كل التحليلات والوصفات اللاحقة عديمة الجدوى، لكونها لا تتفق مع المقدمات التي وضعها بفهمه لقضية الوحدة. وهو لذلك يدعو السلطة للحوار حول طبيعة الوحدة القائمة ،هل هي وحده أم احتلال ، فالوحدة في نظرة هي وحدة ما قبل 94 وهي وحدة سليمة إذا ما تم العودة لها ، ويدعم هذه الفكرة بدعوته بالعودة إلى قرارات الشرعية الدولية ، و شعار وحدة الدولتين ، والواقع أن كل مقدمات الوحدة والشعارات المرفوعة بل والسياسات المتبعة قبل الوحدة، لم تكن تتحدث عن الوحدة بين دولتين بشعبين ووطنين ، بل كانت تجري على أساس الوحدة بين شطرين لشعب واحد بدولتين ، وهناك فرق كبير بين المفهومين وبالمواقف السياسية المترتبة عليها ، وإذا كان حدوث مثل هذه الأخطاء التاريخية الجسيمة التي قبلت بإلحاق الجنوب وتجريد شعبه من هويته الوطنية ، فان ذلك لا يشفع لنا خداع أنفسنا وابتكار خلطات نظرية مخالفة للواقع الذي تمت فيه الوحدة . وللأسف أن القيادة الجنوبية لم تضع أي شروط ، وقبلت بدستور لا توجد في أحكامه أي مواد تمنح القوم حق التمسك والدفاع عن وجودهم الوطني والتاريخي المستقل ، إذا فالخطاء الجوهري يتمثل بمقدمات الوحدة وأساسها النظري والسياسي ،وليس بالوحدة ونتائجها، لكون الوحدة بنيت على مفاهيم سياسية وتاريخية واجتماعية خاطئة ، وهناك فرق كبير بين مفهوم الوحدة كقدر ومصير، وبين الوحدة التي تقوم كتجسيد لمصالح مشتركة ،وعلى أساس الاعتراف المتبادل بالهوية والوجود. وللآسف أن الوحدة تمت تحت شعار القدر والمصير المشترك ووحدة الثورة وأداتها والانتماء لوطن وشعب واحد، وليس من السهل أن يجري محو هذه المفاهيم من ذاكرة العالم، لمجرد إننا قررنا أن نضع لأنفسنا مسوغات وتبريرات لا تعبر عن وعي حقيقي بحجم الخطاء التاريخي المرتكب وجسامة النكبة القائمة .
وفي محاولة نظرية جديدة يحاول الدكتور مسدوس تجريد القضية الجنوبية من الحامل التاريخي لها ويضعها في دائرة النفي من اجل النفي حيث يقول :
لأن القضية الجنوبية قضية وطنية ما فوق الحزبية و هي التي حتّمت ظهور الحراكالوطني السلمي الجنوبي خارج الأحزاب . فلو كان الحراك تابعاً للأحزاب لكانت قدمزقته الأحزاب على عددها بالضرورة . صحيح أن هناك عناصر في الحراك منحدرة منالأحزاب، و لكنها منخرطة في الحراك بصفتها الجنوبية و ليست بصفتها الحزبية . حيث أنالوظيفة السياسية للأحزاب هي ما بعد الوطنية و ليست ما قبلها ، و هي وظيفة طبقيه وليست وظيفة وطنية بالضرورة أيضاً
مقطفات من عمقيان
هذا طرحه يفيد الوطن الجنوبي والوهيه الجنوبيه لانه يطرح مواضيعه لمصلحة الشعب الجنوبي بدون امراض
ولاتسيس لطبقه معينه او حزب او منطقه لطمع السيطره فيما بعد الاستقلال والذي يطرح طرح سياسي
له هدف لسيطره فيما بعد الاستقلال فهو معرقل الاستقلال
ان الجنوب انطلق من منطلق تاريخي وان تلاحم الشعب الجنوبي الشافعي السني ليس وليد استقلاله في 67م وانما وليد تاريخي قديم لايعجب بعض من كان في الاشتراكي ذكر هذا التاريخ لان الاشتراكي اساسا طبقي خلقه عبد الفتاح الشوعي لصراع الطبقات من اجل يسيطر على الجميع وهو من اشرف على طمس التاريخ الجنوبي لان حزبه طبقي وحسب فكره وحزبه الروسي ان من قاد التاريخ هم السلاطين والامراء والشيوخ والعقال وعلماء الاسلام اصحاب المذهب الشافعي
اتخذ من كل هذا عدو وهو الشوعي الماركسي
ومن خلال متابعتي لبعض من الشخصيات الاشتراكيه لايعجبهم التاريخ الجنوبي
المرض المرض المرض هنا
لايتوحد الجنوب الا بزعيم خالي من الامراض العقديه يفتخر بتاريخ الجنوب وتاريخ الجنوب هو الهويه الجنوبيه ويفتخر بشعب الجنوب بكل طبقاته فمن لديه القدره لحب الشعب الجنوبي عامه فل يتفضل ليكون زعيم
على الاشتراكيين وعلى راسهم الحزبيين في صنعاء ترك مدرسة عبد الفتاح اسماعيل والعوده الا مرسة الهويه والتاريخ الجنوبي الذي طمسه عبد الفتاح الشوعي
وهل في شعب بدون طبقات انها الفطره الانسانيه فلايوجد بالعالم شعب بدون طبقات وهكذا تصعد طبقات وتنزل طبقات بطريقة الفطره واستخف عبد الفتاح الشوعي بالشعب الجنوبي و طريقة الطبقات الفطريه وحولها الا صراع
واستخف لينيين الملحد الكافر بالشعب الروسي
وكون حزبه وجميعهم من اليهود في موسكوا لهدف السيطره هو وجاليته اليهوديه على الروس وخلق صراع الطبقات من اجل سيطرة اليهود على روسيا وطبق الفكره عبد الفتاح الشوعي في عدن
وهل الشعب الزيدي بدون طبقات نعم عندهم طبقات ولكن كان من تزعمهم هو منهم وعاقل يعرف كيف يخدم الجميع
فقد جمعوا بين الشيوخ والناس العاديين وهنا الحكمه فالقشمي والسلال وكل روساء الزيود وحتى علي عبد الله صالح
من مناطق ليس ذات نفوذ ولاكنهم ادركوا كيف يخدمون بعضهم البعض
ومشكلتنا في الجنوب كان من تسيطر على الحكم وخاصه بعد 69م شمالي وسيس الجنوب بطريقه غلط
التعديل الأخير تم بواسطة الصادقين ; 2010-10-09 الساعة 10:11 PM
|