شكرا الموسطي بن عفيف ...شكرا الصحاف انا منتظر رساله عبر بريدي
عزيزي الموسطي بن عفيف
من الواضح ان كلمات الكاتبه المحترمه جين نوفاك تعبر عن حجم التضليل الذي استطاعت السلطة الاحتلاليه ممارسته على العالم
ست ساعات اقضيها في مكتبي لاصل الى فهم لحقيقة الوضع في اليمن
ياسيدي الموسطي بن عفيف الحاصل ان العالم ودوله حينما اراد ان يواجه ثقافة الكاوبوي الامريكيه تلك التي بدا الامريكيون التخلص منها --الحكماء منهم--كان امام الدول الاخرى
اما ان تعترف بقدرة الغرب عامة وامريكا خاصة وتتعامل مع هذه الحقيقة بتحقيق مصلحة راجحة للامة الاسلامية عامة ولاهل الدين الصحيح منهم خاصة-اهل السنه والجماعه--وهذا الذي فعلته السعوديه خاصة ودول الخليج
النوع الثاني من الدول ان تواجه المشروع الثقافي الامريكي الذي يريد ان يكون شرطيا على العالم ويذلل الاخرين لصالح اسرائيل بقوة وحكمة وهذا الذي عليه سوريا وهذا النوع يحتاج الى قوة دولة مؤسسيه كالتي عليها سوريا
النوع الثالث يريد ان يجمع بين معاداته للغرب ولايريد ان يظهر ذلك لهم فيمارس المعاداة بخداع وحيل ...وبين الحصول على مصالحه من خلال علاقته بهم وما توفره قدرتهم الجبارة وسيطرتهم العظيمه على الراسمال
ومن اجل ان يجمع بين ان يكون مناطحا ومنبطحا جعل الفوضويه والعشوائيه السبيل الوحيد الذي من خلاله يستطيع ان لايتيح للغرب وامريكا الوصول الى فهم حقيقي لحقيقة الوضع عنده كي لايستطيعوا من خلال التنظيم والدقة والوضوح من فرض شروطهم عليه ولايستطيعون التخلص منه لانه ايضا يقول لهم مرحبا تريدوا تعاون ضد الارهاب --مرحبتين-تريدوا قواعد --ثلاث مراحب--البلاد ملككم اعملوا فيها تنمية فيشعر الغرب ان السلطه في صنعاء متعاونه وغير عصيه ولا -عجية- مستفيدة-اي سلطة صنعاء- من شعور الغرب بان العربي دائما معاند ومقارع لرغباتهم التي يفرضونها من خلال اسباب سيطرتهم على العالم فيشعرون ان السلطة في صنعاء ترحب بهم وبالتعاون معهم ولكنها في نفس الوقت تقوم المعارضة ضد مشروعهم من خلال القاعدة مثلا او القبائل او الفوضويه السائده على البلاد لتظل هي الخيار الوحيد المفروض عليهم اقليميا ودوليا
ولذا نقول اننا امام مخالف- اي السلطة في صنعاء- ذكي غبي خطير وحقير حكيم وسفيه فتحتاج الحكمة ان تجمع بين المتعارضات هذه لمواجهته تلك التي يأنف البعض من استعمالها ويعتبر انها مساس بثوابت القضية
|